Publié le 06-03-2018

في مثل هذا اليوم رحل الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل

عاش الراحل، محمد حسنين هيكل، شاهدا على 70 عاما من أحرج وأهم سنوات التاريخ المصري، بنجاحاتها وثوراتها وانتصاراتها وكبواتها، وفى بعض الأحيان مستشارا أو صديقا ناصحا لصانعي القرار.



في مثل هذا اليوم رحل الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل

ولد الكاتب الصحفي، محمد حسنين هيكل، في 23 سبتمبر 1923، وبدأت مسيرته الصحفية، في فيفري 1942.

هذا ولم تقتصر مهاراته وتميزه في مجال تخصصه فقط، فهو نموذج للصحفي الموسوعة، النهم للمعرفة، ويتضح هذا جليا في كتاباته وأحاديثه على الفضائيات، فهو محلل ومؤرخ وحافظ عجيب للشعر العربي، وقارئ بروح الباحث للتاريخ الإنساني، وكاتب بروح السرد بمذاق أدبي.

وقد بدأ مسيرته المهنية من عهد الملكية، إلى أن بات شاهدا على "ثورة يوليو" ورفيقا ومستشارا لقائدها، وصولا إلى ثورة 25 جانفي 2011، وما تبعها من انعطافات حديثة مهمة ومتلاحقة.

صدر أول كتاب له العام 1951، وهو كتاب "إيران فوق بركان"، وفي العام 1957، بدأ عمله في الأهرام وكان أول عدد يصدر تحت رئاسة تحريره في أوت 1958، وفي 1968، أسس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بتشجيع من الرئيس عبدالناصر، ليعين بعد ذلك في 1970 وزيرا للإعلام، ثم أضيفت إليه وزارة الخارجية لأسبوعين في غياب وزيرها الأصلي، محمود رياض.

أصدر الرئيس السادات قرارا، في فيفري 1974، بنقل الأستاذ هيكل من صحيفة الأهرام إلى قصر عابدين مستشارا لرئيس الجمهورية، واعتذر الأستاذ وخرج من جريدة الأهرام لآخر مرة سنة 1974.

و أعلن اعتزال الكتابة المنتظمة والعمل الصحفي، في 23  سبتمبر عام 2003، بعد أن أتم عامه الثمانين وكان وقتها يكتب في مجلة "وجهات نظر"، لكنه ظل يسهم في إلقاء الضوء بالتحليل والدراسة على تاريخ العرب المعاصر الوثيق الصلة بالواقع الراهن، مستخدما منبرا جديدا غير الصحف والكتب، تمثل في شاشة الفضائيات، وقد توفي في مثل هذا اليوم، 17 فيفري 2016.

//روسيا اليوم//



Dans la même catégorie