Publié le 06-03-2018

إحصاء 8 آلاف داعشي في ليبيا يهددون أمن دول الجوار وتراجع عدد التونسيين الملتحقين بالتنظيم

 

كشف رئيس اللجنة الإفريقية للسلم والمصالحة الدكتور أحمد ميزاب، في تصريح لـ"الفجر" الجزائرية، عن وجود ما يقارب 8 آلاف إرهابي في ليبيا، يهددون أمن دول الجوار.



إحصاء 8 آلاف داعشي في ليبيا يهددون أمن دول الجوار وتراجع عدد التونسيين الملتحقين بالتنظيم

وسجل الخبير الأمني الذي أعد تقريرا حول الوضع في ليبيا والمنطقة، ارتفاعا في عدد مقاتلي التنظيم الإرهابي "داعش" في ليبيا إذ يقارب 8 آلاف رغم معركة سرت وبنغازي. في مقابل، تسجيله تراجعا مهما في عدد المقاتلين التونسيين في صفوف التنظيمات الإرهابية، مرجعا الأسباب إلى كون معظم المقاتلين تم القضاء عليهم في بؤر التوتر، أما جزء آخر فعاد من حيث أتى.

ورصد ميزاب أربع بؤر سوداء موزعة على الشريط الحدودي الجزائري، تستدعي الحيطة والحذر وتتمثل في المثلث الحدودي (تونس - الجزائر - ليبيا)، المثلث الحدودي (النيجر - ليبيا - الجزائر) والمثلث الحدودي (مالي - موريتانيا - الجزائر)، إضافة إلى المنطقة الممتدة من الشعانبي في تونس إلى المناطق الجبلية المتاخمة للشعانبي في الجزائر، حيث وصفها بالمناطق عالية الخطورة.

في المقابل، أكد الخبير الأمني الاستراتيجي، استمرار خطورة السلاح الليبي الذي لا يزال يشكل خطوة فقد وصل لمختلف المواقع المتأزمة في الجوار الليبي وبؤر التمرد في المنطقة، كما أنه وصل تنظيم القاعدة بالجزء أكبر منها، ووزع عبر عدة بؤر توتر، ومكمن الخطورة حسب الخبير الأمني الجزائري، كون معظم الأسلحة لا زالت تحت سيطرة جهات مسلحة غير تابعة للدولة، ما قد يسمح باستمرار تدفق وتوزيع السلاح الليبي على دول الجوار، حيث أحصى التقرير قرابة 12 دولة يتم تهريبه نحوها حسب ذات المصدر.



Dans la même catégorie