Publié le 06-03-2018

الكشف عن شبكة لتهريب المخدّرات من الصين إلى تونس

إثر تعهد الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني بالبحث على ضوء توفر معلومات مفادها ورود طرد يزن 114.8 غرام يشتبه في احتوائه على مادة مخدّرة إلى شخص مقيم ببلادنا قادما من الصين متن إحدى شركات النقل.



الكشف عن شبكة لتهريب المخدّرات من الصين إلى تونس

أمكن للوحدة المذكورة حجز الطرد وإيقاف متسلّمه، الذي بالتحري معه اعترف بنشاطه صلب مجموعة تضم شقيقه وشخص آخر في مجال تهريب مادة مخدّرة خام إلى بلادنا ومن ثم إجراء تحويرات عليها وخلطها بمواد أخرى وإنتاج مادة مخدّرة يطلق عليها إسم "سالفيا" كان قد توصل إليها شقيقه المشار إليه عبر إحدى المواقع الإلكترونية، وأنّ شقيقه يتحوز على كميات هامة بمقر إقامته بالضاحية الشمالية.

بإيقاف شقيقه المذكور صادق على التصريحات المشار إليها، مضيفا أنّه يتولى ترويج المادة المخدّرة المذكورة مقابل 2000 دينار لكل 20 غرام لعدّة اشخاص وأنّه يعمد إلى استهلاكها إضافة إلى مواد مخدّرة أخرى من بينها الزطلة والماريخوانا.

وقد تمّ إيقاف الطرف الثالث المورط في ذات القضية وبالتحري معه اعترف بنشاطه صلب المجموعة المشار إليها في مجال صنع وترويج مخدّر "سالفيا"، معترفا في ذات السياق بتحوله خلال شهر ديسمبر 2016 إلى بلد مغاربي للتنسيق مع شخص لتهريب كميات من مخدّر "القنب الهندي" إلى بلادنا.

بالتنسيق مع إدارة الشرطة الفنية والعلمية، تمّ إجراء اختبارات على المادة المحجوزة أفضت إلى أنّها مادة مصنعة تعد نظيرا لمخدّر القنب الهندي، وأنّ لها تأثيرات أقوى وأخطر منه ويمكن أن تتسبب في تسمم يؤدي إلى الموت.

بإحالة المعنيين على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 1، أصدرت في شأنهم بطاقات إيداع بالسجن.



Dans la même catégorie