Publié le 06-03-2018

بعد حجز بضائع مهربة: النائب السابق سعيد الخرشوفي يعلّق

قال النائب السابق عن تيار المحبة في المجلس الوطني التأسيسي سعيد الخرشوفي في تدوينة له على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي أنه بغض النظر عن مسؤوليته في جلب بعض علب السجائر في سيارته وهل هي تابعة له أم تابعة لشخص آخر "فأنا لم أهرب شيئا من خارج الحدود أو شيئا ممنوعا بيعه في تونس".



بعد حجز بضائع مهربة: النائب السابق سعيد الخرشوفي يعلّق

وأضاف الخرشوفي في تدوينته" أنه لا يخفى على أحد أن هذه البضائع تباع في كل زاوية من شوارع تونس وكل الفقراء يتمعشون من هذا القطاع ولكنهم يدفعون الثمن غاليا إذا ما رأت الدولة غير ذلك فالدكاكين التي تبيع هذه البضائع في الجم وبن قردان والعاصمة أقسم أن الشاحنات يمكن أن تسير داخلها وبائعوها ينتصبون بما تكلفته المادية تتجاوز المليارات والدولة لا تحرك ساكنا وهؤلاء لا شك أنهم يشترون هذه البضائع ويبيعون وفيها يتاجرون بترخيص من الدولة أو على الأقل بغض نظر منها وذلك لأن من يتاجرون بها مخيفون ومسيطرون اما الزوالي البسيط فإنهم ينقضون عليه بمجرد شراء أو بيع هذه البضائع".

وتابع الخرشوفي أنه يتحمل مسؤوليته غير المباشرة لأن البضاعة حجزت في سيارته "ولكني أقول أن نوعا من هذه البضائع شاهده كل التونسيون في قصر الرئاسة لما كان الرئيس يشاهد مباراة المنتخب الوطني في كرة القدم" و طلب من مجلس نواب الشعب أن يحدد قائمة في نوعية البضائع التي يمكن للمواطنين درجة ثانية المتاجرة فيها واستعمالها داخل هذا الوطن والبضائع التي يقتصر استعمالها والمتاجرة فيها فقط على المواطنين درجة أولى من أمثال رئيس الجمهورية وكبار التجار، وفق قوله.

وختم بالقول" لن أرد على أي وسيلة إعلام تريد أن تجعل من هذه الحادثة البسيطة خبرا هاما تشوه به نائب تأسيسي او حزب تيار المحبة الذي لم أعد أحمل فيه أي صفة رسمية" حسب قوله.



Dans la même catégorie