Publié le 06-03-2018

المجر ترفع خط التمويل لفائدة تونس إلى 255 مليون أورو

استقبل وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي الاثنين 24 افريل 2017 بمقر الوزارة الوزير المجري للشؤون الخارجية والتجارة الخارجية بيتر سيارتو Péter Szijjártó الذي يؤدي رسمية إلى تونس.



المجر ترفع خط التمويل لفائدة تونس إلى 255 مليون أورو

وأكد الوزير لدى إشرافه بمعية نظيره المجري على جلسة عمل مشتركة ارتياح تونس للتطور الملحوظ للعلاقات التونسية المجرية، معبرا عن أمله في تحقيق نقلة نوعية في هذا المجال، بما يرتقي إلى تطلعات البلدين.

ودعا في هذا الصدد إلى تكثيف المشاورات السياسية والحرص على انتظام انعقاد الاستحقاقات الثنائية وتكثيف نسق تبادل الزيارات بين سامي مسؤولي البلدين، مرحبا بالدعوة التي وجهتها المجر لتونس لحضور إجتماع بودابست المزمع عقده في جويلية 2017، على مستوى وزراء خارجية مجموعة فيسغراد Visegràd التي تضم إلى جانب المجر كلا من بولونيا وجمهورية تشيكيا وسلوفاكيا.

وبعد أن ذكر بنجاح مسار الانتقال الديمقراطي في تونس والتحديات التي تواجهها استعرض وزير الخارجية أهم الإصلاحات القطاعية والهيكلية التي اتخذتها الحكومة لتحسين مناخ الأعمال وجلب الاستثمارات الأجنبية والتي شملت بالخصوص مجلة الاستثمار وقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص والقطاع البنكي.

من جهته عبر الوزير المجري عن استعداد بلاده لدعم علاقاتها مع تونس ومساندة مطالبها بخصوص ترفيع الدعم الأوروبي لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والتنموية الراهنة، مضيفا أن المجر ستدعم المفاوضات بين الجانبين لتسهيل حصول التونسيين على تأشيرات الدخول إلى الفضاء الأوروبي.

وأعلن السيد بيتر سيارتو بالمناسبة عن الترفيع في خط التمويل الذي رصدته الحكومة المجرية ببنك التصدير المجري (exim bank) من 60.3 إلى 255 مليون أورو، تخصص لتسهيل عمليات التصدير بين البلدين وتمويل إحداث شركات تونسية مجرية.

كما اتفق الطرفان بمناسبة الزيارة على متابعة تنفيذ البرامج والمشاريع المتفق عليها خلال هذه اللجنة وبمناسبة زيارة وزير الخارجية إلى بودابست في نوفمبر 2016.

وأكد الجانبان على أهمية تكثيف التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، إلى جانب العمل على مزيد تطوير المبادلات التجارية التي ارتفعت سجلت خلال السنوات الثلاث الماضية تطورا بنسبة 19 بالمائة .

كما تطرق الطرفان إلى عدد من المسائل الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك ومنها تطورات الأوضاع في كل من ليبيا وسوريا إضافة إلى ملفي الإرهاب والهجرة وآفاق تطوير علاقات تونس مع الاتحاد الأوروبي وخاصة بلدان أوروبا الوسطى.

ومكّنت زيارة السيد بيتر سيارتو من إثراء الإطار القانوني للتعاون بين البلدين، إذ تم في نهاية جلسة العمل توقيع مذكرتي تفاهم بين وزارتي الخارجية لتدعيم المشاورات الدبلوماسية والسياسية، والداخلية لتطوير التعاون الأمني.



Dans la même catégorie