Publié le 06-03-2018

الدعم تنتفع به الاسر الميسورة في تونس أكثر من العائلات الفقيرة

 كشفت دراسة حول منظومة التعويض، أنّ الأسر الميسورة تنتفع بالدّعم أكثر من العائلات الفقيرة، اذ يحصل الفقراء، الذين يمثلون 5ر15 بالمائة من اجمالي المتساكنين، على 2ر12 بالمائة من الدعم.



الدعم تنتفع به الاسر الميسورة في تونس أكثر من العائلات الفقيرة

وأبرز التقرير التمهيدي للدراسة، الذي قدم الاربعاء خلال يوم دراسي برلماني حول "اصلاح منظومة دعم المواد الاساسية"، ان ميزانية الصندوق العام للتعويض سجلت ما بين سنتي 2010 و2017 تطورا بنسبة 3ر2 بالمائة لتتحول من 730 مليون دينار الى 1605 مليون دينار، وهو ما يعكس عجز السلطات على التحكم في مصاريف الصندوق.

وتمثل ميزانية الصندوق العام للتعويض 7ر1 بالمائة من الناتج الداخلي الخام للبلاد و5 بالمائة من ميزانية الدولة و26 بالمائة من نفقات الاستثمار، وهو ما اثر سلبا على على التوازنات العامة للدولة.

ومقارنة بسنة 2010، لم تكن ميزانية الصندوق تمثل سوى 2ر1 بالمائة من الناتج الداخلي الخام للبلاد. ويعرف الصندوق العام للدعم اخلالات في التصرف نظرا لضعف امكانيات الهيكل الاداري المسؤول على منظومة الدعم وضعف التنسيق بين الهياكل العمومية المتدخلة في هذه المنظومة.

وعزا التقرير، الذي قام بإعداده المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية، جزءا من هذا التطور، الى ارتفاع اسعار المواد المدعمة بالاسواق العالمية وتراجع صرف الدينار وزيادة تكاليف الانتاج والتوزيع وتنامي الكميات المدعومة، بيد ان السبب الرئيسي، وفق ذات المصدر، يكمن في بقاء اسعار كل المواد المدعمة مجمدة لعديد السنوات.

وات



Dans la même catégorie