Publié le 06-03-2018

وفاة صحفي فرنسي متأثرا بإصابته بتفجير في الموصل العراقية

قال مصدر عسكري عراقي، إن صحفيًا فرنسيًا توفي فجر اليوم الثلاثاء، متأثرًا بجروح أصيب بها بانفجار عبوة ناسفة أمس، في مدينة الموصل شمالي العراق.



وفاة صحفي فرنسي متأثرا بإصابته بتفجير في الموصل العراقية

وأوضح المصدر للأناضول، مفضلًا عدم ذكر اسمه، أن "الصحفي الفرنسي ستيفان فيلنوف، توفي في مستشفى أمريكي ميداني على أطراف الموصل".

ولفت إلى أنه "أصيب بجروح يوم أمس، أثناء مرافقته القوات العراقية التي تتقدم في المدينة القديمة بالجانب الغربي للموصل".

وقتل جراء التفجير نفسه أمس، الصحفي العراقي بختيار الحداد، كما أصيب صحفيان فرنسيان آخران، هما فيرونيك روبير وصامويل فوري، فضلا عن فيلنوف الذي توفي اليوم.

والصحفيون جميعا كانوا ضمن طاقم يعمل على إعداد حلقة لبرنامج "آنفوييه سبيسيال" الذي يبث على قناة "فرانس 2" الفرنسية.

وما يزال العراق من بين أكثر دول العالم خطورة على حياة الصحفيين، حيث سجل المرصد العراقي للحريات الصحفية في النصف الأول من العام الجاري، مقتل 7 صحفيين، وإصابة 11 آخرين، قضى معظمهم أثناء التغطيات الصحفية في المعارك ضد تنظيم "داعش".

وبدأت أمس الأول الأحد، قوات مشتركة من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب، باقتحام أحياء المدينة القديمة غربي الموصل من عدة محاور لاستعادتها من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي.

وتعد منطقة الموصل القديمة التحدي الأبرز للقوات العراقية في حملة تحرير المدينة، بسبب أزقتها الضيقة والمتشعبة، ما يجعل المركبات العسكرية عاجزة عن دخولها، فضلًا عن اكتظاظها بالمدنيين.

وتمكّنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من استعادة النصف الشرقي لمدينة الموصل، ومن ثم بدأت في 19 فبراير/شباط الماضي معارك الجانب الغربي.



Dans la même catégorie