Publié le 06-03-2018

المغرب: أنباء عن تعديل حكومي بعد خطاب ''ثورة الملك والشعب'' المرتقب

يترقب الرأي العام المغربي خطاب العاهل المغربي الملك محمد السادس، يوم غد الأحد 20 أوت 2017، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، وما سيحمله من مفاجآت خاصة بعد الغضبة التي عبر عنها العاهل المغربي في خطاب العرش، الذي حمل نقدا لاذعا للإدارة والمسؤولين والأحزاب السياسية، وامكانية إصداره قرارات في حق عدد من المسؤولين والوزراء بسبب تأخر مشاريع اجتماعية واقتصادية في مدينة الحسيمة شمال المغرب



المغرب: أنباء عن تعديل حكومي بعد خطاب ''ثورة الملك والشعب'' المرتقب


فبعد أن أنهت المفتشية العامة للإدارة الترابية في وزارة الداخلية والمفتشية العامة للمالية، عملها القائم على الأبحاث والتحريات اللازمة بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة وتحديد المسؤوليات، أصبح الحديث في المغرب عن تعديل حكومي، حيث من المتوقع أن يغادر بعض الوزراء بالقطاعات الحكومية المعنية بالغضبة الملكية، على خلفية عدم تنفيذ المشاريع في منطقة الريف في إطار برنامج «الحسيمة منارة المتوسط» الذي دشنه ملك المغرب سنة 2015.


وقال محمد الزهراوي أستاذ العلوم السياسية جامعة القاضي عياض إن خطاب ثورة الملك والشعب سيحمل جوابا على الخطاب الأخير، وهل سيسفر عن إقالات سواء في الحكومة أو الإدارة العمومية إنه من المرجح أن الخطاب الملكي المرتقب بمناسبة ثورة الملك والشعب سيحمل بعض الاجراءات والخطوات العملية لتنزيل الخطاب الأخير بمناسبة الذكرى 18 لعيد العرش.


وأضاف في تصريحات لموقع «القدس العربي» أنه من المنتظر «أن يتم الإعلان عن حزمة من القرارات المهمة التي قد تؤسس لمرحلة جديدة في الحياة السياسية المغربية وتمهد كذلك لبروز طرق جديدة في التدبير والتسيير وتقطع مع الممارسات والاختلالات السابقة، وسيكون هذا الخطاب مناسبة وأرضية لاتخاذ وتفعيل مجموعة من القرارات الحيوية والهامة التي من شأنها أن تساهم في إعادة تجديد الحقل السياسي والحزبي، وضخ دماء جديدة في الإدارة المغربية من خلال تفعيل مبادئ الحكامة واعتمادها في مختلف دواليب وهياكل الدولة».
 



Dans la même catégorie