Publié le 06-03-2018

موسكو تدعو بيونغ يانغ وواشنطن إلى إجراء حوار مباشر بينهما

تطرق أليكسي زابرودين، في مقال نشرته صحيفة "إيزفيستيا"، إلى الجهود، التي تبذلها الدبلوماسية الروسية، للحؤول دون نشوب نزاع بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.



موسكو تدعو بيونغ يانغ وواشنطن إلى إجراء حوار مباشر بينهما

تستمر محاولات موسكو في إقناع بيونغ يانغ وواشنطن بالدخول في حوار مباشر. هذا ما صرح به مصدر في الدوائر الدبلوماسية الروسية للصحيفة. وبحسب قوله، فإن كوريا الشمالية تصر على أن الانفراج يجب أن يبدأ بالحوار المباشر بين واشنطن وبيونغ يانغ من دون وسطاء. بيد أن واشنطن ترفض هذا الأمر "تحت غطاء غياب الديمقراطية وحقوق الإنسان في كوريا الشمالية".

من جانبه، قال مصدر في الدوائر السياسية الأمريكية للصحيفة إن الحوار المباشر ممكن نظريا، ولكن فقط بعد أن تجمد كوريا الشمالية العمل في برنامجها النووي. في حين أن بيونغ يانغ تصر على أن يكون الحوار أولا.

ويشير الدبلوماسيون الروس إلى أن موسكو لم تتوقف مع عدد من الوسطاء الدوليين عن محاولاتها إقناع الجانبين بالجلوس إلى طاولة الحوار لتسوية أزمة شبه الجزيرة الكورية سلميا. ولكن هذا الأمل يتضاءل يوما بعد آخر. وقد أعرب المتحدثون إلى الصحيفة عن قلقهم من أن تقرر الولايات المتحدة استخدام القوة في شبه الجزيرة الكورية.

وقال أحد الدبلوماسيين "نحن كبقية أعضاء "السداسية" الدولية للوساطة نحاول تنظيم حوار مباشر بين الأمريكيين والكوريين الشماليين. ولكن كوريا الشمالية مستمرة في تجاربها النووية، والولايات المتحدة تصر على "غياب الديمقراطية وحقوق الإنسان".

من جانبه، أشار دبلوماسي آخر إلى أن الوضع يتعقد يوما بعد آخر. وبحسب قوله، تميل واشنطن إلى استخدام القوة، وهذا ما يقلق موسكو كثيرا.

بيد أن ريتشارد وايتس، مدير مركز التحليل السياسي-العسكري في معهد هدسون ذكَّر بأن دونالد ترامب فكر خلال الحملة الانتخابية في لقاء زعيم كوريا الشمالية. ومع ذلك، تستمر الإدارة الجديدة في سياسية الردع، و"رفض أي اتصال مباشر مع بيونغ يانغ إلى حين وقفها تجاربها النووية واختبار الصواريخ البالستية".



Dans la même catégorie