Publié le 06-03-2018

فرنسية من أصل تونسي تستعيد طفلتها المختطفة قبل تسفيرها إلى سوريا

تمكنت امرأة فرنسية من استعادة ابنتها (عامان) التي اقتادها والدها إلى تركيا تمهيداً للتوجه منها إلى سوريا للقتال في صفوف التنظيمات المتطرفة.



فرنسية من أصل تونسي تستعيد طفلتها المختطفة قبل تسفيرها إلى سوريا

وقال مصدر في وزارة الداخلية الفرنسية إن الأم مريم رحيم (25 سنة) والطفلة ستعودان من تركيا الى فرنسا ليل الثلاثاء الأربعاء، في طائرة استأجرتها وزارة الداخلية خصيصا لذلك.

وأوقف الأب الأحد، في تركيا ومعه ابنته "آسيا" ووضع منذ ذلك الحين قيد "الاحتجاز" بحسب المصدر نفسه.

وكانت مريم رحيم حثت في مارس الماضي السلطات الفرنسية على الاعتراف بوضع الرهينة لطفلتها التي تبلغ من العمر 23 شهرا.

وأكدت المرأة الشابة في وقت سابق أن زوجها، الذي بدأت معاملات للطلاق منه وصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية، موجود في سوريا.

وفي 14 أكتوبر 2013 لم يعد الأب الطفلة إلى أمها بعد أن امضى معها النهار مثل كل يوم اثنين في الأسبوع. وعلى الإثر غادر فرنسا برا مع الطفلة متوجها الى تركيا التي اتصل منها أكثر من مرة بزوجته طالبا منها اللحاق به.

وبعد ذلك أعلن رغبته في عبور الحدود التركية السورية مع ابنته للانضمام الى جبهة النصرة الإسلامية التي تحارب ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال محامي الزوجة غابرييل فرسيني بولارا إن زوج موكلته طلب من زوجته ارتداء الحجاب وترك العمل وعدم إسماع ابنته الموسيقى.

وتواجه فرنسا تزايدا في عدد الراغبين في الرحيل للقتال في صفوف الجماعات المتطرفة. في سوريا. وذكر مصدر قريب من هذا الملف أن عدد هؤلاء يزيد على 900 شخص.

العربية



Dans la même catégorie