Publié le 06-03-2018

صلاح الدين الجورشي يفسّر خلفيات مبايعة كتيبة عقبة ابن نافع لداعش

علّق المحلل السياسي صلاح الدين الجورشي على إعلان مبايعة كتيبة عقبة بن نافع لداعش ،بالقول أن هذا الأمر في حد ذاته غير مفاجئ فقد سبقته العديد من المؤشرات الدالة على وجود علاقة قوية بين جزء من حاملي السلاح في تونس وعناصر داعش وعندما نعود الى صفوف العناصر المكونة للتنظيم نجد ان اغلبهم تونسيون وتبوؤوا مناصب هامة وقيادية بالتنظيم.



صلاح الدين الجورشي يفسّر خلفيات مبايعة كتيبة عقبة ابن نافع لداعش

و اضاف الجورشي ،في تصريح لجريدة الصباح ،نشر على موقعها الالكتروني ،بان اعلان قيام دولة الخلافة الاسلامية كان له صدى ايجابيا لدى جزء هام في اوساط انصار الشريعة بتونس وقد جاء اعلان المبايعة كتأكيد لترسيخ العلاقة بينهما وربما عجّل باعلان البيان هو قيام تحالف بين القوى الدولية واعلان الحرب ضد داعش وهو ما خلف حالة من التضامن والتعاطف بين مختلف التيارات الراديكالية المسماة السلفية الجهادية.

وحول مدى تأثير إعلان المبايعة على المسار الانتخابي ، قال صلاح الدين الجورشي "نامل ان لا يغير كثيرا في المشهد الامني الذي لا يزال صعبا ويحمل في طياته عنصر المفاجئة لان من المستبعد ان تكون هناك ثقة زائدة تسمح بالقول ان الوضع الامني مستتب وبالتالي فان تحذيرات وزير الداخلية لطفي بن جدو هي أفضل دليل على ان الخطر لا يزال قائما وليس مستبعدا حدوث بعض المفاجئات غير السارة خلال الأيام القادمة"


katiba.jpg

Dans la même catégorie