Publié le 06-03-2018

السبسي: الدور الثاني سيقسم الشارع التونسي إلى شقّ إسلامي و آخر ديمقراطي

اعتبر الباجي قائد السبسي مرشح حركة نداء تونس في الانتخابات الرئاسية، وأحد المرشحين للدور الثاني للانتخابات الرئاسية وفق استطلاعات الرأي، أن منافسه محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية المنتهية ولايته، هو مرشح "الإسلاميين" و"السلفيين الجهاديين"، جاء ذلك في تصريح له لإذاعة "إر إم سي" الفرنسية.



السبسي: الدور الثاني سيقسم الشارع التونسي إلى شقّ إسلامي و آخر ديمقراطي

ولم تعلن الهيئة المكلفة بتنظيم الانتخابات بعد عن النتائج الرسمية إلا أن مديري الحملتين الانتخابيتين لقائد السبسي والمرزوقي أعلنا أنهما سيتنافسان في الدور الثاني المقرر تنظيمه قبل نهاية ديسمبر القادم.

وقال قائد السبسي (87 عاما) في تصريح الاثنين لإذاعة "إر إم سي" الفرنسية "من صوتوا للمرزوقي هم الإسلاميون الذين رتبوا ليكونوا معه، يعني إطارات (حزب حركة) النهضة والسلفيون الجهاديون ورابطات حماية الثورة وكلها جهات عنيفة".

ورابطات حماية الثورة، مجموعات محسوبة على الإسلاميين، حلها القضاء التونسي في ماي الماضي لضلوعها في أعمال عنف استهدفت اجتماعات ونشطاء أحزاب معارضة علمانية.

وفاز حزب "نداء تونس" الذي أسسه الباجي قائد السبسي في 2012 في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 26 أكتوبر الماضي على حركة النهضة الإسلامية التي حكمت تونس منذ نهاية 2011 وحتى مطلع 2014.

وأصرّ الباجي قائد السبسي على أن "كل الإسلاميين اصطفوا وراءه (المرزوقي)" في انتخابات الأحد.

وتوقع قائد السبسي أن تونس ستنقسم خلال الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية إلى "شقين اثنين: الإسلاميون من ناحية وكل الديمقراطيين وغير الإسلاميين من ناحية أخرى".

وبحسب القانون الانتخابي، يتعين على الهيئة الانتخابية إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في أجل أقصاه ثلاثة أيام بعد إغلاق آخر مكتب للاقتراع أي في 26 نوفمبر. لكن الهيئة أعلنت أنها "ستسعى لاختصار هذا الأجل إلى يومين".

ووفق هذا القانون، وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على "الأغلبية المطلقة" من أصوات الناخبين أي 50 بالمائة زائد واحد، تجرى دورة انتخابية ثانية في أجل أقصاه 31 ديسمبر القادم، يشارك فيها فقط المرشحان الحائزان على المرتبة الأولى والثانية في الدورة الأولى.

فرانس 24 / أ ف ب


sebsi-24112014-v.gif

Dans la même catégorie