Publié le 06-03-2018

مظاهرة في أديس أبابا احتجاجا على مقتل 30 إثيوبيا

نظم بضع مئات من المواطنين الإثيوبيين اليوم في تظاهرة في ميدان "الصليب" الرئيسي بوسط بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تعبيرا عن احتجاجهم وغضبهم لمقتل 30 إثيوبيا على يد تنظيم "داعش" بليبيا.



مظاهرة في أديس أبابا احتجاجا على مقتل 30 إثيوبيا

وحمل المتظاهرون لافتات تندد بالعمل الاجرامي الذي قام به تنظيم "داعش" بقتل 30 من الرعايا الإثيوبيين وعبر المتظاهرون عن غضبهم الشديد لهذا العمل الوحشي، بحسب مراسل الأناضول.

وميدان الصليب هو أكبر ميادين العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وكانت يقام فيه بشكل خاص احتفالات أتباع الديانة المسحية منذ أباطرة حكام اثيوبيا وعندما وصل نظام منغيستو هيلي ماريام إلى السلطة في العام 1974 قام بتغيير اسم الميدان وأطلق عليه اسم ميدان الثورة ومنذ ذلك الوقت أصبحت الاحتفالات الشعبية والاعياد والاحتفالات العسكرية تقام به". وعلى صعيد متصل، نظمت أسر الضحايا خيام عزاء في مناطق إقامتهم.

وزارت وكالة الأناضول خيمة عزاء أقامها ذوو الضحيتين إياسو يكونو املاك وصديقه بالجا بيليتي وهم صديقين من منطقة "كيركوس" وسط العاصمة أديس أبابا، قتلهما داعش. وقالت أهازا كاساي والدة اياسو إن ابنها بالجا وصديقه سافرا معا إلى ليبيا عبر السودان.

وكالات

نظم بضع مئات من المواطنين الإثيوبيين اليوم في تظاهرة في ميدان "الصليب" الرئيسي بوسط بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تعبيرا عن احتجاجهم وغضبهم لمقتل 30 إثيوبيا على يد تنظيم "داعش" بليبيا.

وحمل المتظاهرون لافتات تندد بالعمل الاجرامي الذي قام به تنظيم "داعش" بقتل 30 من الرعايا الإثيوبيين وعبر المتظاهرون عن غضبهم الشديد لهذا العمل الوحشي، بحسب مراسل الأناضول.

وميدان الصليب هو أكبر ميادين العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وكانت يقام فيه بشكل خاص احتفالات أتباع الديانة المسحية منذ أباطرة حكام اثيوبيا وعندما وصل نظام منغيستو هيلي ماريام إلى السلطة في العام 1974 قام بتغيير اسم الميدان وأطلق عليه اسم ميدان الثورة ومنذ ذلك الوقت أصبحت الاحتفالات الشعبية والاعياد والاحتفالات العسكرية تقام به". وعلى صعيد متصل، نظمت أسر الضحايا خيام عزاء في مناطق إقامتهم.

وزارت وكالة الأناضول خيمة عزاء أقامها ذوو الضحيتين إياسو يكونو املاك وصديقه بالجا بيليتي وهم صديقين من منطقة "كيركوس" وسط العاصمة أديس أبابا، قتلهما داعش. وقالت أهازا كاساي والدة اياسو إن ابنها بالجا وصديقه سافرا معا إلى ليبيا عبر السودان.

نظم بضع مئات من المواطنين الإثيوبيين اليوم في تظاهرة في ميدان "الصليب" الرئيسي بوسط بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تعبيرا عن احتجاجهم وغضبهم لمقتل 30 إثيوبيا على يد تنظيم "داعش" بليبيا. وحمل المتظاهرون لافتات تندد بالعمل الاجرامي الذي قام به تنظيم "داعش" بقتل 30 من الرعايا الإثيوبيين وعبر المتظاهرون عن غضبهم الشديد لهذا العمل الوحشي، بحسب مراسل الأناضول. وميدان الصليب هو أكبر ميادين العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وكانت يقام فيه بشكل خاص احتفالات أتباع الديانة المسحية منذ أباطرة حكام اثيوبيا وعندما وصل نظام منغيستو هيلي ماريام إلى السلطة في العام 1974 قام بتغيير اسم الميدان وأطلق عليه اسم ميدان الثورة ومنذ ذلك الوقت أصبحت الاحتفالات الشعبية والاعياد والاحتفالات العسكرية تقام به". وعلى صعيد متصل، نظمت أسر الضحايا خيام عزاء في مناطق إقامتهم. وزارت وكالة الأناضول خيمة عزاء أقامها ذوو الضحيتين إياسو يكونو املاك وصديقه بالجا بيليتي وهم صديقين من منطقة "كيركوس" وسط العاصمة أديس أبابا، قتلهما داعش. وقالت أهازا كاساي والدة اياسو إن ابنها بالجا وصديقه سافرا معا إلى ليبيا عبر السودان. وأضافت وهي تبكي "ابني غادر قبل شهرين ولم يخبرني بسفره إلى ليبيا، إلا أنني علمت بخبر قتله عن طريق شقيقة صديقه". وأوضحت أن الظروف الاقتصادية هي التي دفعت بابنها إلى هذه المخاطرة والوقوع في أيدي التنظيمات الإرهابية.وأشارت إلى أن ابنها سبق له أن سافر إلى قطر لمدة 5 أعوام وعاد إلى الوطن ليعيش معها. وقالت "كنت أتوقع عودته في عيد القيامة المجيد هذا العام ولكنني تفاجئت بمقتله في ليبيا على يد داعش". أما سيوم يكونو أملاك شقيق اياسو، فقال "كنت أعرف منذ البداية بسفر شقيقي إلى السودان ومنها إلى ليبيا، ولكنني لم أخبر والدتي بذلك لأنها لا تطيق غيابه". وأضاف "شقيقي اتصل بي من السودان وطلب مني مبلغ 4 آلاف دولار قال إنه بحاجة إليها لشراء تذكرة سفر إلى ايطاليا عبر الجو وكان ذلك قبل شهر، وبعدها فقدنا الاتصال معه". ومضى قائلا "لا أعرف كيف سافر شقيقي إلى ليبيا، فقط علمنا بأنه كان في ليبيا عندما تفاجأنا بخبر مقتله على مواقع التواصل الاجتماعي". ووصف سيوم مقتل شقيقه بـ"العمل الوحشي غير الإنساني، ولا يمت إلى الإنسانية بشيء". توتو بيليتي الشقيقة الكبرى للضحية بالجا بيليتي، فقالت إن شقيقها لم يودعها عندما سافر إلى السودان منذ عامين ولم تعرف عنه شيء منذ ان غادر المنزل. وأضافت أن "شقيقي كان له عمل كافي جدا بالنسبة له ولا أدري سبب قيامه بهذه المغامرة ". وأشارت إلى أن زوجها علم بمقتل شقيقها على مواقع التواصل الاجتماعي ولكنه اخفى عنها الخبر خوفا عليها. وقالت "شاهدت في نشرات الأخبار صورا لشقيقي صورا لشقيقها ضمن الذين قلتهم داعش.. كانت لحظات فظيعة أن أرى شقيقي يذبح على ايدي داعش ". وكان البرلمان الإثيوبي قد أعلن اليوم الثلاثاء الحداد الوطني ثلاثة أيام اعتبارا من غدا الأربعاء على عدد من الإثيوبيين الذين قتلهم تنظيم داعش في ليبيا، بحسب ما أظهره تسجيل مصور نشر قبل يومين وأظهر تسجيل مصور بثه تنظيم داعش، ونقلته حسابات على مواقع تواصل اجتماعي مؤيده له، الأحد الماضي، عملية قتل مجموعتين من ذوي البشرة السمراء، في فزان (جنوب ليبيا)، وبرقة (شرق ليبيا)، بالرصاص تارة، وبالذبح تارة أخرى. وأشار التسجيل إلى أن القتلى من المسيحيين الإثيوبيين، مبررا قتلهم بأنهم "رفضوا دفع الجزية أو اعتناق الإسلام". فيما نقل التسجيل، لحظات أخرى، لإسلام عدد من المسيحيين، بعد تلقينهم الشهادة. وكانت الحكومة الاثيوبية قد أعلنت، الإثنين، عبر مكتب شؤون الاتصال الحكومي بأديس أبابا، أن المجموعة التي تم ذبحها في ليبيا من قبل تنظيم داعش بحسب ما أظهره تسجيل مصور بثه التنظيم الأحد على مواقع إلكترونية تابعة له، جميعهم من الإثيوبيين.

اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://almesryoon.com/%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%88-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/722617-%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%B3-%D8%A3%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-30-%D8%A5%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7


Dans la même catégorie