منوبة: هذا ما تقرر في قضية المفطرين في رمضان

نظّم عدد من الناشطين ببعض الجمعيات اليوم الخميس وقفة احتجاجية أمام مقر محكمة الناحية في منوبة، تنديدا بمحاكمة المفطرين في شهر رمضان والتوصية على معتقدات الناس وضمائرهم، وفق ما صرّح به رئيس جمعية المفكرين الأحرار حاتم الإمام.

وأوضح أن الوقفة تأتي احتجاجا على تواصل سجن المفطرين ومحاكمتهم، وغلق المقاهي بالقوة العامة خلال شهر الصيام ومحاكمة صاحب مقهى في منوبة و3 أشخاص آخرين من أجل التجاهر بفحش، في إجراء لم تطبقه إلا ولاية منوبة خلال شهر الصيام هذه السنةنقلا عن "وات".

وطالب المحتجون بإيقاف ملاحقة المفطرين وحماية حريات الأفراد وضمان حقّهم في اختيار معتقداتهم، والكفّ عن المضايقات بسبب التجاهر بالإفطار، والتي وصلت حدّ الحكم بالسجن، حيث تم عقاب شخص مدّة شهرين سجنا وفق تأكيده.

وأشار الإمام إلى أن الجمعية عادت للتنديد بمثل هذه الملاحقات، في إطار أهدافها في الدفاع عن الأقلّيات العقائديّة والفكريّة، وتكريس مبدأ الحريات الفردية، وذلك بعد تنظيمها سابقا وفي نفس الغرض حملة "موش بالسيف".

وأوضحت رئيسة جمعية مدونون بلا قيود المحامية نادية الشواشي، أنّها تولّت صحبة محامي الجمعية متابعة الملف ونيابة المتهمين وهم 5 أشخاص، أحدهم استأنف الحكم الصادر في حقه الأسبوع المنقضي والقاضي بسجنه مدة شهرين، وقد قضت المحكمة عقب المفاوضة، وفق تأكديها الحكم بعدم سماع الدعوى في حق المجموعة.

من جهتها أكدت الناطقة الرسمية للمحكمة الابتدائية بمنوبة سندس نويوي، أنه بمقتضى إحالة من النيابة العمومية إلى محكمة الناحية في منوبة، تمّت إحالة 4 اشخاص منهم صاحب مقهى من أجل التجاهر بفحش، وذلك بعد إيقافهم من قبل فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني في منوبة بمقهى كائن بحي خالد بن الوليد تعمّد صاحبه فتحه نهارا دون امتلاك لترخيص فتح في الغرض.

في نفس السياق