الصحفي وائل الدحدوح: كنت على الهواء حينما علمت بما حدث لعائلتي

 

"كنت على الهواء مباشرة عندما علمت بأنّ مكان العائلة استهدف بغارة.. انتقلت بسرعة لأكتشف أن الوضع كارثي.. البيوت مهدمة.. الناس يحاولون انتشال الجثث.. وجدت زوجتي وابني محمود وابنتي شام وحفيدي آدم"، هذا ما صرّح به وائل الدحدوح مراسل قناة "الجزيرة" في غزّة، وهو يتحدث عن استشهاد زوجته وابنته وابنه وحفيده في غارة استهدفت المنزل الذي كانوا يحتمون به.

وقال وائل الدحدوح لـ"موزاييك أف أم" إنّ ما ارتكبه الاحتلال وما يزال هي "مجازر انتقامية  منا من عملنا ومن أطفالنا"، مشدّدا على أنّه برغم هذا المصاب الجلل فإنّ ما من شيء سيؤثر على رسالته ورسالة باقي الصحفيين في غزة وفي الأراضي المحتلة.
وتابع حديثه: نطلب من الله العون حتى نتمكن من مواصلة هذا الطريق وهذه الرسالة.. ما من خيار أمامنا سوى الاستمرار''.
وأكّد وائل الدحدوح أنّه وبينما كان يتحدّث لـ"موزاييك" من المستشفى كان ابنه يخضع لعملية جراحية بعد إصابته في القصف الذي استشهد فيه زوجته وإثنين من أبنائه وحفيده.
وختم بقوله: ''سوف أعود وترونني  أمام عدسة الكاميرا إن شاء الله"وفق قوله.
 

في نفس السياق