قيس سعيد: خيانات وارتماء في أحضان الصهيونية وانخراط في المحافل الماسونية في تونس

 

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد " إنه وجد إرثا ثقيلا وحجما كبيرا من الخراب مما تتطلب التأني في معالجة ذلك حرصا على السلم داخل المجتمع وعلى الأمن القومي

وتابع في كلمة توجه بها للشعب التونسي بمناسبة إحياء ذكرى عيد الجمهورية " نحمد الله أنه لم تسل قطرة دم واحدة كما دبر لذلك من كان يمني نفسه بتفجير الدولة من الداخل باستثناء العمليات الارهابية التي تصدت لها القوات العسكرية والأمنية بالحديد والنار وأحبطت عشرات المخططات التي كانوا يعملون على تنفيذها."

وأضاف أن من أسباب التأني أيضا تفكيك الشبكات التي تنظمت داخل عدد من مؤسسات الدولة وعطلت السير الطبيعي لدواليبها، من مظاهرها القطع المتعمد للماء والكهرباء ورفض تقديم أبسط الخدمات لمنظوري الإدارة، إلى جانب تعطيل ممنهج لعدد من المشاريع، بالرغم من أن الأموال المرصودة لها متوفرة هذا فضلا عن الخيانات والارتماء في أحضان الصهيونية والانخراط في المحافل الماسونية في تونس وفق قوله.

وقال" أن تفكيك شبكات الفساد ومحاسبة المفسدين وإعادة الحقوق المشروعة للبؤساء والمفقرين هي خيارات ستتحقق، فذلك ما يريده الشعب"

وأكد أنه عددا من المسؤولين والى جانب هذا الوضع الصعب والدقيق لم يؤدوا واجبهم لخدمة الوطن وحمل الأمانة حتى بالحد الأدنى المطلوب، مشيرا الى أنه تدخل في كثير من الأحيان لدى المسؤولين الجهويين من أجل رفع فضلات أو فتح مكتب بريد على سبيل الذكر، والتي هي من المسائل التي من المفترض أن يقوم بها ويحرص على تنفيذها المسؤول الذى ارتمى في أحضان اللوبيات نقلا عن "وات".

وقال " والأدهى والأمر أن عددا من المسؤولين في الجهات وكذلك على المستوي الوطني لم يكلفوا أنفسهم بالتنقل الى العمادات ولو حتى مرة واحدة، حتى أن أحدهم لا يعلم بوجود العمادة التى زرتها في إحدى المناسبات"

وشدد رئيس الجمهورية أن الوضع الذي تعيشه هو وضع غير مسبوق وهو صراع بين نظام سياسي جديد ومنظومة لم يقع تفكيكها بالكامل عادت الى التسلل في المدة الاخيرة لتتآمر قائلا " ليعلم الجميع أن المرحلة القادمة لن تتم ادارتها بشرعية أسقطها الشعب انها جمهورية جديدة نبنيها لا مكان فيها للصوص ولا للخونة ولا للعملاء فالشعب التونسي يريد تقرير مصيره بنفسه.

في نفس السياق