2024-09-09 نشرت في

عاجل : شباب من دولة متقدمة يفرّون منها بأعداد قياسية!

دفع اقتصاد نيوزيلاندا الضعيف العديد من مواطنيها إلى مغادرة البلاد



عاجل : شباب من دولة متقدمة يفرّون منها بأعداد قياسية!

وفي ظل التضخم وأسعار الفائدة المرتفعة ومعدلات البطالة العالية، قدرت الحكومة مؤخراً أن 131200 شخص فروا من البلاد في الأشهر الاثني عشر الماضية حتى يونيو، وهو رقم قياسي مرتفع. ومن بين هؤلاء، حوالي 80200 مواطن، وهو ما يزيد بنحو 70% مقارنة بالعام المنتهي في يونيو 2019، قبل الوباء. الشباب في نيوزيلاندا، يرون أن جودة الوظائف، والحدود الضيقة لفرص العمل وما يمكنك اكتسابه من خبرات، من بين العوامل الأساسية، بحسب ما أوردته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". لطالما كان من الشائع أن يسعى النيوزيلانديون الأصغر سناً، والمعروفون أيضاً باسم "الكيوي"، إلى اكتساب الخبرات في الخارج، مع تأخير عمليات الإغلاق الصارمة بسبب جائحة كوفيد-19 للعديد من خطط السفر

من جانبه، قال كبير الاقتصاديين في بنك ASB النيوزيلاندي، نيك توفلي: "نشهد طلباً مكبوتاً بعض الشيء على هذا النوع من الخبرة للعيش في الخارج

وأضاف توفلي أن التعافي الاقتصادي المضطرب من الوباء كان أيضاً "عامل تشجيع" يدفع جيل الألفية والجيل Z من الكيوي إلى المغادرة. وبحسب إحصاءات الحكومة، فإن أكثر من 50% من المهاجرين النيوزيلانديين في العام المنتهي في يونيو 2024 تتراوح أعمارهم بين 20 و39 عاماً، حيث يشكل أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عاماً أكبر مجموعة بين المغادرين

وكالات


في نفس السياق