جزيرة على الأرض لا يسمح للإنسان بدخولها

عالمنا مليء بالأماكن الطبيعية والتاريخية والسياحية المميزة والغريبة والمدهشة في ذات الوقت، والتي قد تكون مقصد عدد من السياح والزوار، حيث تجذب هذه الأماكن الزوار من كأفة أنحاء العالم، ولكن قد يكون بعضها محظور على البشر وذلك حفاظاً على أرواحهم.

جزيرة ممنوعة على البشر

وفي هذا الصدد، تعد جزيرة القرود التي تقع في أمريكا من الأماكن التي لا يسمح للبشر بدخولها، فهي مملكة للقرود فقط، حيث تسيطر على كل شيء، وتضم تلك الجزيرة ما يزيد عن 4 آلاف قرد، حاملين للأمراض المعدية، التي يمكنها القضاء على البشر، هذا بالإضافة إلى إزعاجهم الشديد، لذا تعد من الجزر المحظورة على الأرض.

تضم القرود فقط

ووفقاً لما جاء في مجلة "فوربس"، فقد بدأت قصة "جزيرة القرود" التي تقع في جزيرة مورجان بولاية ساوث كارولينا في الولايات المتحدة الامريكية، منذ عقود عديدة، وتحديداً في صيف عام 1979، بعد وضع 1400 قرد على الجزيرة لاستخدامها كحيوانات بحثية، ومن يومها ارتفع عدد القرود إلى 4000، ولا تضم إلى الآن سوى القرود فقط.

تحولت إلى موطن للحساسية والأمراض المعدية

وكانت البداية بحظر الهند تصدير الحيوانات البحثية ومنها القردة، لتقرر الحكومة الأمريكية إنشاء برنامج تربية ذاتيًا، فكانت الجزيرة التي تمتلكها وتديرها إدارة الموارد الطبيعية بولاية ساوث كارولينا، والتي سرعان ما تحولت إلى مستعمرة للقرود، وموطنًا للحساسية والأمراض المعدية، التي تنتشر بسرعة.

ما الذي يجعلها محظورة على البشر؟

وهناك العديد من الأسباب المختلفة التي جعلت جزيرة مورجان محظورة على البشر، ومنها، إزعاج القردةللسكان بشكل غير عادي، بحيث لا يمكن السيطرة عليها نهائيًا، فضلاً عن كونها ناقلة لعدد من الأمراض.

كما أن هناك أيضًا جزيرة كايو سانتياجو إحدى جزر أرخبيل جالاباغوس، المعروفة أيضًا باسم "جزيرة القرود"، وهي أيضًا موطن لمختبر حر لدراسة قرود المكاك الريسوس، وتشترك هذه النوعية في 94% من مادة الحمض النووي مع البشر، إذ يعيش ما يقرب من 1700 قرد على الجزيرة.

في نفس السياق