2024-09-16 نشرت في

كيف نستطيع التّأقلم مع تغيرات فصل الخريف؟

مع دخول فصل الخريف، يعود العديد من الناس إلى حياتهم الروتينية المعتادة. ينتهي وقت الإجازات الصيفية ويعود المسافرون إلى ديارهم، وتفتح المدارس أبوابها ليعود الأطفال إلى نمطهم اليومي. كما تتراجع المناسبات الاجتماعية التي تميز فصل الصيف، مما يتيح للناس فرصة للتركيز على أعمالهم وحياتهم اليومية بشكل أفضل.



كيف نستطيع التّأقلم مع تغيرات فصل الخريف؟

الفوائد الصحية لفصل الخريف

فصل الخريف يعتبر فرصة مثالية لاستعادة النشاط البدني. انخفاض درجات الحرارة يسهل القيام بالأنشطة البدنية، مثل المشي أو الجري في الهواء الطلق، مما يساعد على تحسين اللياقة البدنية. كما يميل الناس في هذا الفصل إلى استبدال المشروبات الغازية بالمشروبات الساخنة الصحية، وينعمون بنوم أفضل بفضل زيادة ساعات الليل واعتدال درجات الحرارة.

 

تأثير الخريف على النوم

يتأثر نمط نومنا مع تغير الفصول، وخاصة مع نهاية التوقيت الصيفي والعودة إلى التوقيت الشتوي. يبدأ النهار في القصر، مما يؤدي إلى زيادة ساعات الليل، وهو ما يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم. هذا التغير قد يؤدي إلى الشعور بالخمول والنعاس المبكر. ورغم أن الإنارة الاصطناعية في المدن قد تقلل من هذا التأثير، إلا أن الكثير من الناس يشعرون بتغيرات في نمط نومهم خلال الخريف.

اكتئاب الخريف والنساء

تشير الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضة للاكتئاب الموسمي خلال الخريف مقارنة بالرجال، وذلك نتيجة التغيرات الهرمونية والوراثية. ومن أبرز أعراض هذا الاكتئابالشعور بالإرهاق، القلق، فقدان الشهية أو الرغبة بتناول الكربوهيدرات، واضطرابات النوم.

ومن المهم التعامل مع هذه الأعراض من خلال استراتيجيات مثل الحفاظ على نمط حياة صحي وممارسة الرياضة.


في نفس السياق