2024-09-18 نشرت في
بعد التفجير الاخير في لبنان ...هل أصبحت هواتفنا خطراً علينا؟
بعدما هزت انفجارات متتالية ومتزامنة لأجهزة اتصالات لاسلكية محمولة يستخدمها عناصر من حزب الله عدة مناطق في لبنان مخلفة نحو 3000 مصاب و13 قتيلاً، أصبحت تفاصيل الهاتف المحمول وخطورته وأسباب انفجاره مربط الفرس.
فقد انهالت الأسئلة خصوصا عبر مواقع التواصل فيما إذا كانت هواتفنا خطرا علينا بأن تنفجر بأي وقت. وللإجابة عن هذا السؤال، أفاد خبير تكنولوجيا المعلومات المصري الدكتور أسامة مصطفى في حديث خاص مع "العربية.نت"، بأن ما حدث في لبنان كان مقصوداً، إذ تم تفخيخ أجهزة البيجر التي كانت قادمة ضمن شحنة وردت لحزب الله قبل حوالي 4 شهور بمتفجرات حساسة.
وأكد أن بطارية الهاتف العادية لا تؤدي لمثل هذا الانفجار، وخاصة أن بطارية البيجر صغيرة جدا. كما نوّه إلى أن الهواتف المحمولة يمكن تفخيخها، ولكن الانفجارات التي تحدث من بطاريات الهواتف المحمولة نادرا ما تحدث ولا تؤدي إلى مثل هذه الانفجارات الهائلة ولا تحدث بسلسلة متتابعة.
كذلك طمأن مستخدمي الهواتف المحمولة من أن حدوث انفجار لأجهزتهم بسبب سخونة البطارية أمر نارد الحدوث ولا يسبب مثل هذه الكوارث ويحدث في حالات استثنائية.