2024-10-03 نشرت في

خطاب ملهم السفيرة إليزابيث وولبرز: الدرس الألماني في الحرية والوحدة

ألقت السفيرة الألمانية، السيدة إليزابيث وولبرز، خطابًا مؤثرًا بمناسبة "يوم الوحدة الألمانية". ففي هذا الثالث من أكتوبر، أكدت على الأهمية التاريخية لهذا اليوم، الذي يمثل توحيد ألمانيا الشرقية والغربية بعد عقود من الانقسام. هذا الحدث كان ثمرة ثورات سلمية وعزم شعبي، حيث تمكن المواطنون من تجاوز العقبات وبناء أمة موحدة، حرة، وموجهة نحو المستقبل.



خطاب ملهم السفيرة إليزابيث وولبرز: الدرس الألماني في الحرية والوحدة

في خطابها، أوضحت السيدة وولبرز أن هذا اليوم ليس فقط عيدًا وطنيًا ألمانيًا، بل رمز قوي للقيم الأوروبية المشتركة من حرية، وتضامن، وديمقراطية. الطريق الذي سلكته ألمانيا نحو الوحدة منذ عام 1980 كان طويلًا وصعبًا، ولكنه أثبت أن الشعوب، عندما تتوحد من أجل قضية عادلة، يمكنها إسقاط الحدود وتحقيق أحلام الوحدة.

هذا الرسالة المليئة بالأمل والسلام لها وقع خاص على التونسيين، الذين يمكنهم استلهام الدروس من هذه التجربة. وقد شددت السيدة وولبرز على الروابط القوية بين تونس وألمانيا، مشجعة الشباب التونسي على الإيمان بمبادئ الديمقراطية، والسلام، والرخاء المشترك.

يوم الوحدة الألمانية لا يحتفي فقط بوطن واحد، بل يمثل أيضًا مثالاً للتحول، والحوار، والتعاون الدولي. وهو تذكير بأن التغيير يمكن أن يبدأ بخطوات فردية شجاعة، ليتحول إلى إرادة جماعية لبناء مستقبل أفضل.


في نفس السياق