جوجل تُجبر على فتح متجر بلاي ستور للمنافسة بعد هزيمتها أمام إيبك غيمز

شهدت صناعة متاجر التطبيقات الرقمية تطورًا كبيرًا بعد صدور حكم تاريخي في الولايات المتحدة في القضية التي رفعتها شركة "إيبك غيمز" ضد جوجل. 

هذا الحكم الذي قد يغير قواعد اللعبة فيما يتعلق بإدارة الشركات العملاقة لأنظمتها البيئية الخاصة بالتطبيقات، ويفتح المجال أمام منافسة أكبر. بعد معركة قانونية استمرت لأربع سنوات، نجحت "إيبك غيمز" في إجبار جوجل على فتح متجر "بلاي ستور" أمام المنافسين لمدة ثلاث سنوات. سنتناول في هذا المقال تداعيات هذا الحكم وأثره على صناعة التطبيقات.

المعركة القانونية: "إيبك غيمز" ضد جوجل
بدأت المعركة في أغسطس 2020، حين رفعت "إيبك غيمز" دعوى قضائية ضد جوجل (وأبل أيضًا) لرفضها الرسوم المرتفعة التي تفرضها هذه الشركات على كل عملية شراء تتم عبر منصاتها. حاولت "إيبك غيمز" تجاوز هذه الرسوم من خلال إنشاء نظام دفع مباشر في لعبتها الشهيرة "فورتنايت"، وهو ما دفع جوجل وأبل إلى إزالة اللعبة من متاجرهما.

الحكم التاريخي: انتصار "إيبك غيمز"
أصدر القاضي الأمريكي "جيمس دوناتو" حكمًا لصالح "إيبك غيمز" يُلزم جوجل بفتح متجر "بلاي ستور" لتطبيقات المتاجر المنافسة، بالإضافة إلى توفير وصول كامل لمتاجر الطرف الثالث إلى مكتبة تطبيقات "بلاي ستور". يُعتبر هذا الحكم نقطة تحول في إدارة الأنظمة البيئية للتطبيقات.

ردود الفعل
بينما أعرب "تيم سويني"، الرئيس التنفيذي لشركة "إيبك غيمز"، عن سعادته بالنصر على "ضريبة جوجل"، أعلنت جوجل نيتها استئناف الحكم، مشيرة إلى أن التغييرات قد تعرض خصوصية وأمان المستخدمين للخطر.
 

في نفس السياق