2024-11-01 نشرت في
قواعد صارمة تتبعها العائلة المالكة البريطانية في الجولات الملكية...تعرف عليها
حينما يريد أي شخص أن يخطط لسفر ما، ليس عليه غير تحضير الحقيبة، ووضع قائمة للأماكن التي يريد زيارتها، وحجز تذاكر السفر والمسكن، لكن الأمر يختلف كثيراً مع أفراد العائلة المالكة البريطانية، وذلك لأن الجولات الملكية تخضع لضوابط صارمة، بدءاً مما يجب ارتداؤه، ومن يسافرون معه وحتى ما يجب أن يحملوه في حقائبهم.
الملابس السوداء أساسية في حقيبة السفر
تم تطبيق هذه القاعدة عام 1952، عندما كانت الملكة إليزابيث الثانية (كانت حينها لا تزال الأميرة إليزابيث)والأمير فيليب آنذاك في جولة ملكية في أفريقيا وكانا في كينيا تحديداً عندما اندلعت أخبار وفاة والدها الملك جورج السادس، ولم يكن في حقيبتها ملابس سوداء. وإحدى القواعد التي تتبع وفاة الملك هي أنه لا يمكن رؤية أفراد العائلة المالكة الآخرين إلا باللون الأسود، ولم يكن لدى الملكة الراحلة مثل هذا الزي معها. لذلك، عندما هبطت عائدة إلى إنجلترا، لم تتمكن من مغادرة الطائرة حتى تم إحضار لها ملابس سوداء ملائمة للحدث.
التغيير على متن الطائرة
كتبت الخبيرة الملكية مارسيا مودي من قبل: "في اللحظة الأخيرة على متن الطائرة، يقوم أفراد العائلة المالكة بتغيير ملابس السفر إلى ملابس أخرى مشابهة لتجنب التجاعيد أو الانسكابات".
للمزيد من الأخبار غرفة المعيشة الخاصة بالأميرة آن مزار لحيواناتها الأليفة
احترام الدولة المضيفة
تُعد قاعدة مهمة بشكلٍ لا يُصدق، نظراً لأنه من المفترض أن يمثل أفراد العائلة المالكة بريطانيا أمام العالم خلال جولاتهم الملكية. لذلك يحرصون على تعلم جزء من اللغة الأم للبلد الذي يزورونه لتحية كبار الشخصيات بطريقة مناسبة. ويمتد أيضاً إلى الملابس التي يرتديها أفراد العائلة المالكة، وغالباً ما يرتدي أفراد العائلة ملابس أو يحملون إكسسوارات لها أهمية خاصة لثقافة السكان المحليين.
السفر مع الخطوط الجوية البريطانية عندما يكون ذلك ممكنًا
نظراً لأنهم العائلة المالكة البريطانية، فمن المفهوم أن أفراد العائلة المالكة يجب أن يسافروا مع شركة الطيران الرائدة في البلاد عند السفر إلى الخارج. ومع ذلك، فإن هذه القاعدة مرنة نظراً لأنها ليست ممكنة دائماً. على سبيل المثال،
عندما سافر الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون إلى باكستان، طار دوق ودوقة كامبريدج- آنذاك- على متن طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني لأسباب أمنية.
تمتد القاعدة فقط إلى زيارات الجولات الملكية، ففي أيام العطلات، يستطيع أفراد العائلة المالكة السفر مع أي شركة طيران يرغبون فيها إذا اختاروا السفر تجارياً.
أعضاء الأسرة الواحدة لا يسافرون معاً
القاعدة الأكثر شيوعاً هي تلك التي تنص على أنه يجب على أفراد الأسرة تجنب السفر معاً، السبب وراء ذلك هو أنه إذا تحطمت الطائرة، فمن الممكن أن يتم القضاء على العديد من أفراد الأسرة دفعة واحدة.
مع التحسن في سلامة الطيران، لا يتم اتباع هذه القاعدة عادةً، حيث انضم الأمير جورج والأميرة شارلوت إلى والديهما في جولات ملكية في سنواتهما الأولى، كما أحضر دوق ودوقة ساسكس ابنهما آرتشي معهم إلى كينيا في عام 2018.
غالبًا ما يتم ترك الأطفال الملكيين في المنزل بدلاً من الانضمام إلى والديهم عندما يسافرون إلى الخارج. كما لم ينضم الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس إلى والديهم خلال جولتهم الكاريبية في عام 2022.
إحضار فريق ماهر
يتم بذل الكثير من العمل في الجولات الملكية، وبالتالي هناك حاجة إلى عدد كبير من الموظفين لضمان نجاحها، بدءاً من المساعدين اللذين يلازمون أفراد العائلة في كل خطواتهم، ومنسقي الملابس، ومصففي الشعر للتأكد من أن أفراد العائلة المالكة يبدون في أفضل حالاتهم.
لا ينبغي أن تستمر الجولات أكثر من أسبوعين
في حين اعتاد أفراد العائلة المالكة على القيام بجولة في قارات بأكملها لعدة أشهر، لم يعد هذا هو الأمر المعتاد، وأصبح السائد الآن أن تستمر الجولات الملكية لمدة أسبوعين فقط على الأكثر. لذلك فإن أفراد العائلة المالكة الذين يقومون بالجولات غالباً ما يضطرون إلى المشاركة في عدة ارتباطات في يوم واحد.
الصحة وأكياس الدم
من أهم القواعد، هي الاهتمام بصحة أفراد العائلة المالكة، ولذلك يسافر معهم الطبيب دائماً. كما يقومون بتعبئة أكياس الدم التي تطابق فصيلة دم الملك أو غيره من أفراد العائلة في حالة الطوارئ، خاصةً عندما تكون الدولة المضيفة تعاني من إمداداتها الخاصة.