2024-11-03 نشرت في
عيادات مختلفة للتقصي المبكر عن مرض سرطان الثدي ببن عروس
نظمت المندوبية الجهوية للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري ببن عروس اليوم الأحد، بإحدى الفضاءات التجارية الكبرى بالجهة يوما صحيا مفتوحا تضمن عيادات مجانية للتقصي المبكر عن مرض سرطان الثدي الى جانب حلقات توعوية وتحسيسية حول أهمية الكشف المبكر عن هذا المرض.
وبين الرئيس المدير العام للديوان الوطني للاسرة والعمران البشري محمد الدوعاجي، أن هذه التظاهرة تمثل اختتام مختلف الأنشطة والفعاليات التي قام بها الديوان على امتداد شهر »أكتوبر الوردي » والتي شملت أكثر من 600 تظاهرة بمختلف مناطق الجمهورية، وشملت قوافل صحية ميدانية في الأوساط المهنية والتعليمية والاستشفائية الى جانب تظاهرة القطار الوردي بهدف تكثيف العمل على ثقافة التوقي والتقصي المبكر لمرض سرطان الثدي، وتعزيز آليات الوقاية والتحسيس بأهمية الكشف المبكر عنه.
وأضاف محمد الدوعاجي أنه تم اكتشاف عديد حالات الإصابة بهذا المرض من خلال جملة هذه الأنشطة الميدانية التي اشرف عليها أطباء ومختصون في المجال ليتم توجيه جميع الحالات المكتشفة إلى المسالك الصحية المختصة للفحص والمتابعة.
من جهتها اعتبرت المندوبة الجهوية لديوان الأسرة والعمران البشري سميرة كربول ان اختيار هذا الفضاء التجاري الكبير بالضاحية الجنوبية للعاصمة يأتي في سياق تنويع الأنشطة الميدانية واستهداف أكثر شريحة معنية وتحسيسها بأهمية الكشف والتقصي المبكر عنه من خلال عيادات ميدانية مباشرة، وحصص في التثقيف الصحي موجهة لكافة الفئات العمرية.
وشملت هذه التظاهرة تقديم عيادات مجانية للتقصي المبكر حول المرض، وتركيز وحدتين متنقلتين للفحص السريري والفحص بالصدى وتحاليل للكشف اللا اسمي والمجاني عن الامراض المنقولة جنسيا ومرض السيدا أمنها مجموعة من أطباء الاختصاص، الى جانب عيادات مختصة في طب النساء والتوليد وحلقات للتثقيف الصحي حول هذه الامراض وطرق التوقي والكشف المبكر عنها.
ووفق إحصائيات الديوان فقد بلغ عدد الإصابات المكتشفة بسرطان الثدي خلال سنة 2023 حوالي 4300 حالة في مراحل مختلفة من الإصابة مع ملاحظة تقدم نوعي في اكتشاف الإصابة في مراحلها الأولى.