ايقاف مربين ومداهمة مراكز في صفاقس : جامعة التعليم الثانوي تفند و توضح

تشهد الساحة التربوية في تونس، خاصة في صفاقس، جدلاً واسعاً حول قضية الدروس الخصوصية، التي تعتبر من أكثر المواضيع إثارة للجدل بين الأولياء، الأساتذة، ووزارة التربية.

 في هذا السياق، عبّر محمد الصافي، الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي، عن رفضه القاطع لما أسماه "التجني على المربيات والمربين"، مشيراً إلى أنه لا يمكن تبرير مثل هذه الإجراءات التعسفية ضد المعلمين، وأنهم يجب أن يتمتعوا بالحماية القانونية والدفاع النقابي في حال تعرضهم لأي إجراءات غير عادلة.

وأضاف الصافي أن وزارة التربية لا يمكن أن ترتكب مثل هذه الممارسات وأنها تلتزم بالقوانين والأنظمة المعمول بها في البلاد.

وأشار الصافي أيضاً إلى أنه تم الاتصال بالجهات المختصة للتأكد من صحة المعلومات المتداولة حول "إيقاف سبعة مربين" وإغلاق مراكز للدروس الخصوصية في صفاقس، مؤكداً أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، وأنها مجرد إشاعات تهدف إلى خلق توتر اجتماعي.

وأوضح أن مسألة الإيقاف هي قضية قانونية وليست مجرد قرار إداري أو استبدادي، إذ ينبغي أن يتبعها إجراءات قانونية واضحة.

في نفس السياق