2024-11-27 نشرت في

WAM Morocco: تنظيم القمة والمعرض العالمي للتصنيع والخدمات اللوجستية المتقدمة بالمغرب 2025 لدفع تحول الدولة نحو صناعات الجيل الحديث

أعلنت شركة كون العالمية والمنظمة لمعرض جيتكس عن إطلاق القمة والمعرض العالمي للتصنيع والخدمات اللجستية المتقدمة بالمغرب WAM Morocco 2025وذلك بدعم من وزارة الصناعة والتجارة والاتحاد العام لمقاولات المغرب والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات.



WAM Morocco: تنظيم القمة والمعرض العالمي للتصنيع والخدمات اللوجستية المتقدمة بالمغرب 2025 لدفع تحول الدولة نحو صناعات الجيل الحديث

يركز مؤتمر WAM 2025  على الصناعات المتقدمة والمستدامة وكذلك الجيل الجديد من اللوجستيات، والابتكار في الذكاء الاصطناعي لدفع وتسريع النمو الصناعي.

تستعدالقمة والمعرض العالمي للتصنيع والخدمات اللوجستية المتقدمة للانعقاد في الدار البيضاء بهدف إعطاء دفعة قوية لتطور القطاع الصناعي بالمغرب وتوجيهه نحو الجيل الجديد من الصناعات. وتدعم هذا الحدث وزارة الصناعة والتجارة بالإضافة إلى الجمعية المؤثرة لرجال الأعمال المغاربة "الاتحاد العام لمقاولات المغرب" والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات. يهدف معرض وقمة WAM Moroccoإلى تنويع القاعدة الصناعية للبلاد، وتشجيع إقامة صناعات جديدة وتحفيز تطوير القدرات من أجل نمو مستدام.

سينعقد المعرض خلال الفترة من 28إلى 30أكتوبر 2025بالمعرض الدولي للدار البيضاء. وتشرف على تنظيمه شركة كون العالمية، وهي القوة المحركة المشرفة على تنظيم معرضي جيتكس جلوبال، الذي يعد أكبر معرض عالمي وأكثرها تأثيرا في مجال للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى جيتكس إفريقيا، الذي يعتبر أكبر معرض للتكنولوجيا والشركات الناشئة على مستوى القارة الإفريقية.

يرتكز المغرب على قواعد صلبة في قطاعي صناعة السيارات والطائرات، والتي تحظى بدعم مبادرات مثل المصنع الذكي بفاس (Fez Smart Factory) والاستراتيجية الوطنية للموانئالتي رصد لها مبلغ 600مليون دولار. وتجتذب هذه المبادرات استثمارات أجنبية مهمة. ففي قطاع صناعة السيارات ، أصبح المغرب المُصَدِّر الرئيسي غير الأوروبي للسيارات في اتجاه أوروبا. إضافة إلى حضور مهم في مجال صناعة الطائرات، حيث بلغت صادراته حوالي 2.2مليار دولار، لفائدة زبناء كبار من قبيل بوينج وأيرباص. سلطت التطورات الأخيرة في مجال التصنيع والخدمات اللوجيستية الأضواء الدولية على المغرب في نفس الوقت الذي يستعد فيه لاستضافة WAM Morocco.

وثمًن وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، هذه المبادرة في تصريح قال فيه : «  يمثل WAM Moroccoخطوة مهمة في مسيرة المغرب في اتجاه أن يصبح واحداً من أبرز مراكز التصنيع المتقدم في إفريقيا والعالم. المشاركة في هذا الحدث تسلط الضوء على التزام بلادنا بالابتكار، والمرونة الاقتصادية، والريادة الصناعية. من خلال جمع الخبرات العالمية والمحلية، نعمل على خلق بيئة تزدهر فيها الابتكارات التكنولوجية العالية والممارسات المستدامة، مما يدفع بلدنا والقارة نحو مستقبل مزدهر يعتمد على التكنولوجيا.».

وأوضحت تريكسي لوه ميرماند، الرئيسة التنفيذية لشركة كون العالمية، وهي الهيئة المنظمة لمعرض  WAM Moroccoو GITEX Africa، أن « يمثل WAM Moroccoخطوة استراتيجية كبيرة وقوية بالنسبة للمغرب، والتي ستساهم في تعزيز مكانة البلد والقارة في مجال الصناعات التكنولوجية المتطورة. سيتيح هذا الحدث للمنظومات البيئية القطاعية المغربية والإفريقية وصولا غير مسبوق للقدرات التكنولوجية العالمية وسيمنحها مزايا تنافسية قوية. فمن خلال الجمع بين أفضل مهارات الابتكار والاستثمار والتعاون، يستعد WAM Moroccoلإطلاق موجة جديدة من الثورة الصناعية في إفريقيا، ممهدا بذلك الطريق أمام تسارع نمو البلدان الإفريقية على المستوى العالمي ».

أبرز الأهداف والإستراتيجية للمعرض

يهدف WAM Moroccoإلى دعم رؤية المغرب الرامية إلى أن يصبح البلد قطبا للتصنيع المستدام والتنافسي على الصعيد العالمي. يعتزم المعرض إبراز آخر الابتكارات والحلول في مجال التصنيع المتطور وتكنولوجيات الجيل الجديد، على غرار الذكاء الاصطناعي، الطباعة ثلاثية الأبعاد، سلسلة الكتل (blockchain) والواقع المختلط. من بين الأحداث الرئيسية، هناك WAR(التكنولوجيا العالمية المتقدمة في مجال التعبئة والتغليف والطباعة والبلاستيك)، WARM(التكنولوجيات الصناعية العالمية المتقدمة للمطاط والمعادن) و WASIM(الصناعة العالمية المستدامة المتطورة)، وصمم كل واحد من هذه الأحداث الفرعية بهدف تشجيع الابتكار والتميز في مجاله الخاص.

مرتكزا على النجاحات التي راكمتها الصناعة المغربية، يطمح معرض WAM Moroccoإلى تعزيز موقع البلد في ريادة مجال الصناعات المتقدمة، بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة والممارسات المستدامة. سيولي المعرض اهتماما خاصا للشراكات بين القطاعين العام والخاص، وجدب الاستثمارات الأجنبية والتشجيع على تعزيز القدرات المحلية، وذلك بهدف إحداث وقع اقتصادي دائم وترسيخ دور المغرب كقاطرة للصناعة التكنولوجية المستدامة في إفريقيا.

وفي هذا الصدد، عبر شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، عن دعمه للحدث مشددا على الأهمية البالغة التي تكتسيها الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وقال : « هذا الحدث يتجاوز كونه مجرد معرض؛ إنه يشكل منصة أساسية بالنسبة للمقاولات المغربية، وعلى الخصوص المقاولات الصغرى والمتوسطة، من أجل الانفتاح على العالم والتعاون مع الرواد العالميين للابتكار وإقامة شراكات ستعمل لا محالة على تسريع تنميتنا الصناعية. فمن خلال الجمع بين الشركات الناشئة والمقاولات الكبرى المحلية، جنبا إلى جنب مع الرواد العالميين، فإننا نضع أسس نمو مستدام وتنافسية عالية وصمود اقتصادي معزز. لذلك، فنحن ندعم كليا هذه المبادرة ونتطلع إلى أن يكون لها وقع اقتصادي مهم بالنسبة للمغرب ولإفريقيا بشكل عام ».


في نفس السياق