2024-11-30 نشرت في

20 مترشحة يتنافسن على لقب ملكة جمال تونس في دورة استثنائية

أكّدت عائدة عنتر، رئيسة جمعية "تاج" المنظمة لمسابقة ملكة جمال تونس، أن الدورة الثلاثين للمسابقة، التي ستُقام سهرتها الختامية يوم 22 فيفري 2025 بمدينة الثقافة، ستشهد تغييرات بارزة بهدف التجديد والاحتفاء بالمناسبة. وأشارت إلى أن التحضيرات جارية على قدم وساق، معتبرة أن هذه الدورة ستكون الأفضل على الإطلاق.



20 مترشحة يتنافسن على لقب ملكة جمال تونس في دورة استثنائية

وأوضحت في تصريح لاذاعة "موزاييك"، أن 20 مترشحة سيشاركن في هذه الدورة، من بينهن تونسيات مقيمات بالخارج، تحديدًا في أستراليا وألمانيا. وأضافت أن شروط المشاركة صارمة للغاية، نظرًا لأن الفائزة ستحمل لقب سفيرة تونس، وهو منصب يتطلب مؤهلات خاصة.

وبيّنت أن المترشحات يخضعن لسبع مراحل تقييمية قبل الدخول في التربص المغلق، تشمل أبرزها العمل الإنساني في مسقط رأس كل مترشحة، الذي يُعرض على لجنة تحكيم للتقييم. وتشمل المراحل الأخرى مشاريع تتعلق بالبيئة، والمواهب الفنية، والترويج للسياحة، والمأكولات التقليدية، واللباس الوطني. كما تمت إضافة مشروع جديد يشرف عليه الإعلامي شاكر بسباس، يركز على قضايا مجتمعية مثل التبرع بالدم، ومكافحة المخدرات، ودعم أطفال الشوارع.

وحول مشاركة تونس في مسابقة ملكة جمال العالم، ذكرت عائدة أن تونس حققت إنجازات بارزة، من بينها الحصول على لقب الوصيفة الأولى عام 1996 في اليابان، وبلوغ قائمة أفضل عشرة مشاركين في الأعمال الإنسانية عام 2019، فضلاً عن التتويج بلقب "سفيرة السياحة الثقافية". كما أشارت إلى الإنجاز الأخير لممثلة تونس، التي فازت بجائزة المواهب في المسابقة، من خلال تقديم أغنية باللهجة التونسية أمام حضور عالمي من 140 دولة، وهو ما اعتبرته خطوة بارزة في الترويج للسياحة التونسية.

وأفصحت عائدة عن أن تونس كانت السباقة إلى اقتراح إلغاء عرض ملابس السباحة في مسابقات ملكة جمال العالم، حيث فرضت عام 1996 عدم مشاركة ممثلتها في هذا العرض، مما ساهم لاحقًا في حذفه من المسابقة.


في نفس السياق