تقدم عملية التعداد العام للسكان والسكنى بنسبة 65 بالمائة

أكدت سارة جابر، مديرة تطوير نظم المعلومات في المعهد الوطني للإحصاء، أن عملية إحصاء السكان والسكنى قد حققت تقدماً ملحوظاً، حيث بلغت نسبة الإنجاز 65% بعد 25 يوماً من انطلاق العملية.

وأوضحت جابر أن فرق الإحصاء تحاول تعديل مواعيد الزيارة للأسر التي لم يتمكنوا من التواصل معها بعد، حيث يُسمح لهم بتحديد مواعيد جديدة إذا لم تتوافق المواعيد المحددة مع التزاماتهم. كما يتم ترك بطاقة موعد تتضمن وسيلة اتصال بالعون لتحديد الموعد الجديد، في حال عدم التمكن من إجراء المقابلة بعد خمس محاولات.

وأشارت جابر إلى أن المعهد قد جند 8100 عون لإجراء الإحصاء، على أن يستمر العمل الميداني لمدة 45 يوماً منذ انطلاق العملية في السادس من نوفمبر الماضي.

وفي سياق متصل، أكدت جابر أن أغلب الأسر تتعاون مع فرق الإحصاء، في حين أن عدد الأسر غير المتعاونة يعد محدوداً جداً، حيث يتم استخدام أساليب تدريجية لإقناعهم بالمشاركة. كما أوضحت أن بعض الأسر أبدت تخوفات بشأن مصير البيانات الشخصية التي يتم جمعها، وهو ما دفع جابر إلى التأكيد على أن المعطيات محمية ولا يمكن الاطلاع عليها من قبل أي طرف ثالث، مشددة على التزام المعهد الوطني للإحصاء بالمحافظة على سرية البيانات.

وأوضحت جابر أن البيانات التي يتم جمعها لا تشمل أي تفاصيل شخصية، بل تُستخدم فقط لتطوير مؤشرات إحصائية تخدم التخطيط الوطني.

في نفس السياق