2024-12-04 نشرت في
أيام قرطاج السينمائية 2024: أفلام مميّزة وعروض خاصة بالقضية الفلسطينية
احتضنت قاعة المبدعين الشبّان بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، اليوم الأربعاء 4 ديسمبر 2024 الندوة الصحفية الخاصة بالدورة 35 من أيام قرطاج السينمايية، التي ستنطلق يوم 14 ديسمبر الجاري لتتواصل الى حدود يوم 21 من الشهر نفسه.
وبحضور عدد هام من الإعلاميين والصحفيين، قدمت الهيئة المديرة للمهرجان برنامج هذه التظاهرة التي ستشهد عرض 217 فيلما، منها 56 فيلما بالمسابقة الرسمية و12 فيلما بالمسابقة الوطنية، فضلا عن 26 فيلما من الأردن والسينغال لاعتبار كونهما ضيفا شرف هذه الدورة.
وتحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية وفي إطار برنامجها الرّسمي الدّاعم للقضايا الإنسانية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، تنتظم سلسلة عروض “فلسطين في قلب أيام قرطاج السينمائية” بين سينما الشارع والعرض في القاعات.
وتفتتح أيام قرطاج السينمائية سلسلة عروضها بالفيلم اللبناني “واهب الحرية” لقيس الزبيدي والفيلم الفلسطيني “ما بعد” لمها الحاج.
وتتكون المسابقة الوطنية للأفلام التونسية من 14 فيلما بين طويلة وقصيرة.
ويشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة 15 فيلما من تونس والجزائر والمغرب ومصر وسوريا ولبنان وفلسطين والسينغال والرأس الأخضر ونيجيريا والصومال.
وتتضمن المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة 13 فيلما وثائقيا من تونس وموريطانيا ومصر وفلسطين ولبنان والسينغال والطوغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسينغال.
وتسجّل الدورة ضمن قسم إسناد المشاريع السينمائية 11 مشروعا منها 6 مشاريع تونسية في “شبكة” مشروعا، و 09 مشاريع في برنامج “تكميل” منها 3 مشاريع تونسية.
وتتواصل هذه السّنة تجربة عرض الأفلام في السجون التونسية بالتّعاون مع الهيئة العامة للسجون والإصلاح وذلك في الفترة الفاصلة بين 15 و21 ديسمبر 2024 وتبلغ عروض النسخة العاشرة من أيام قرطاج السينمائية في السجون 6 أفلام بالوحدات السجنية وعرض مخصص لمراكز الإصلاح بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، وذلك بحضور صنّاع الأفلام من مختصين في الإنتاج والإخراج والتمثيل.
وتتوزّع العروض بولايات تونس وقابس وصفاقس والمنستير والكاف ونابل وبنزرت.
وضمن برنامج أيام قرطاج السينمايية بالجهات السينما ارتأت الهيئة المنظمة للمهرجان التركيز على القرى لا المدن المركزية، ويكون الافتتاح الرّسمي يوم عيد الثورة الموافق ل17 ديسمبر في سبيطلة بفيلم “ماتيلا” لعبد الله يحيى.
وتتوزّع بقية العروض في كل من صواف وحامة الجريد والصمار والجريصة.
وتتنوّع أقسام العروض السينمائية لتشمل قسم سينما العالم وسينما التحريك وبانوراما السينما التونسية والأفلام المرمّمة.
وتشمل سلسلة التكريمات كلا من جيلاني السعدي وهاني أبو سعد والناقد السينمائي القدير خميس الخياطي، فضلا عن تكريم التجربتين السينمائيتين للأردن والسينغال.