2024-12-10 نشرت في

''النوتوكس'' للمحافظة على الشباب بديل ''البوتوكس''...ماهو ؟

يَعد "النوتوكس" بأن يكون بديلاً عن البوتوكس في تأمين الحصول على بشرة صحيّة ونابضة بالحياة لأطول فترة ممكنة، فهل هو قادر على تحقيق الوعود التي أطلقها؟ هو أحد أكثر اتجاهات الحفاظ على شباب البشرة الشائعة حالياً على وسائل التواصل الاجتماعي. يعتمد "النوتوكس" على مجموعة من تقنيات التدليك المُنشّطة دون الحاجة للجوء إلى الحقن أو الجراحة التجميليّة.



''النوتوكس'' للمحافظة على الشباب بديل ''البوتوكس''...ماهو ؟

يُعتبر الحفاظ على شباب البشرة لأطول فترة ممكنة من أبرز الاهتمامات على الصعيد التجميلي، أما الإقبال على تحقيق هذا الهدف بأساليب لطيفة وطبيعيّة من دون اللجوء إلى تقنيات الطب التجميلي فقد شهد ازدياداً كبيراً في الفترة الأخيرة.

يأتي "النوتوكس" في هذا المجال ليُشكّل بديلاً طبيعياً للبوتوكس، إذ يؤمّن مفعول هذا الأخير من دون الحاجة لحقن البشرة بمادة سامة، فهو يقوم على أساليب غير جراحيّة لتحفيز الإنتاج الطبيعي للكولاجين، والإلستين، وحمض الهيالورونيك، أي العناصر الثلاثة الأساسيّة التي تضمن الحفاظ على متانة البشرة وإشراقها. إنه مثالي لكلّ من يخشى المخاطر المُرتبطة بالحقن ونتائج الإفراط باستخدامها.

وهو مُفيد لكلّ من يرغب في تبنّي روتين تجميلي مُستدام، كونه يؤمن عناية فعّالة تضمن الحفاظ على جمال طبيعي بالإضافة إلى ضمانه لسلامة البشرة وتوازنها.

يلعب "النوتوكس" دوراً وقائياً لدى تطبيقه في بداية الثلاثينيات من العمر، إذ يعمل على تأخير ظهور الخطوط والتجاعيد أما في حالة البشرات الناضجة فيُساهم في تقوية العضلات، تعزيز متانة البشرة، وتمليس تجاعيدها. ولكن نتائج تبنّي هذا الروتين التجميلي ليست فوريّة، فهي تحتاج لبعض الصبر كونها طويلة الأمد. إذ يعتمد "النوتوكس" على التدليك المُنتظم الذي يُحفّز العضلات ويقوّيها كما يُعزّز إشراق البشرة. وهو يُساهم في الحفاظ على شباب البشرة كما يؤخّر الاستعانة ببروتوكولات الطب التجميلي.


في نفس السياق