2024-12-25 نشرت في

وزارة التعليم العالي: إمضاء جملة من الاتفاقيات الخاصّة بمجمّعات البحث

تمّ اليوم الأربعاء، بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إمضاء مجموعة من اتفاقيات البحث بين الإدارة العامة للبحث العلمي وكلّ من المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار وكلية الطبّ بالمنستير والمدرسة الوطنية للمهندسين بالمنستير وكلية العلوم بقابس وذلك في إطار استكمال بناء المنظومة الوطنية للبحث والتجديد عبر إتمام إرســـاء هيكلة البحث العلمي في القطاعات التنموية ذات الطابع الاستراتيجي.



وزارة التعليم العالي: إمضاء جملة من الاتفاقيات الخاصّة بمجمّعات البحث

وأشرف على موكب إمضاء اتفاقيات البحث الخاصة بمجمّعات البحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي منذر بلعيد، بحضور رئيس الديوان والمدير العام للبحث العلمي ورؤساء الجامعات.
وتمثّل مجمّعات البحث ، وفق ما جاء في بلاغ لوزارة التعليم العالي ، شبكات بحثية متميّزة، تحقّــق الإضافة النوعية وتعمل في انسجام وتكامل مع المكوّنات الأخرى لمنظومة البحث والتجديد.
كما أنّها تتميّز بديمومة نشاطها وتعمل على المدى المتوسّط والبعيد وترتبط برامجها بالأولويات التنموية الكبرى للبلاد للتوصّل إلى نتائج ذات انعكاس على الاقتصاد والمجتمع وتوجّه خاصة نحو تطبيقات البحث والتطوير التكنولوجي ونقله إلى الوسط الاقتصادي والاجتماعي.
كما تشكّل مجمعات البحث فضاء محفّزا تتلاقى فيه الاختصاصات العلمية والتكنولوجية والعلوم الإنسانية والاجتماعية وإطارا مشجّعا على الشراكة والتفاعل بين منظومة البحث والنسيج الاقتصادي والاجتماعي بمختلف مكوّناته بما يفضي إلى تحقيق نتائج عملية ذات أثر وانعكاس ملموس على القطاعات التنموية والاقتصاد والمجتمع.
وبالمناسبة ثمّن الوزير هذه الاتّفاقيات لأهميّتها في تعزيز الأولويات الوطنية للبحث العلمي وانعكاسه على المحيط الاقتصادي والاجتماعي، مؤكّدا بأنّ الوزارة ستوفّر جميع الإمكانيات من أجل نجاح هذه التجربة الرائدة وتعميمها مستقبلا.
وفي إطار هذه التجربة النموذجية تمّ الانطلاق بتمويل 4 مجمّعات بحث للفترة الممتدة 2024-2027 وهي تضمّ 20 مخبر بحث و306 باحث قار من مختلف الاختصاصات إلى جانب 61 طالبا في مرحلة ما بعد الدكتوراه و38 طالبا في مرحلة الدكتوراه وذلك عبر المحـاور والتحدّيات الكبرى والتي تستهدف عدد من القطاعات التنموية ذات الأولوية الوطنية وهي الأمن المائي والطاقي (الطاقات المتجددة، إدارة الطاقة، المياه والمصادر البديلة) والتنمية المتكاملة والمستدامة للمناطق البحرية والساحلية (النظام البيئي البحري والساحلي، التنوع البيولوجي البحري، الصيد البحري وتربية الأحياء المائية، طاقة الرياح البحرية) والانتقال الرقمي والصناعي (الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات، إنترنت الأشياء، الأمن السيبراني، الروبوتات، النانو تكنولوجيا) والبيئة والانتقال الإيكولوجي (تغير المناخ، التنوع البيولوجي، البصمة الكربونية، التصميم البيئي).


في نفس السياق