كمال المدوري: التعاون الأمني بين تونس والجزائر درع ضد التهديدات المشتركة

ألقى رئيس الحكومة، كمال المدوري، اليوم السبت 8 فيفري 2025، كلمة خلال إحياء الذكرى الـ67 لأحداث ساقية سيدي يوسف، والتي حضرها إلى جانبه نظيره الجزائري، نذير العرباوي. وأكد في كلمته أن هذه المناسبة تجسد فرصة لتعزيز قيم التضامن والتعاون بين تونس والجزائر لمواجهة التحديات الراهنة والعمل على بناء مستقبل مشرق للشعبين الشقيقين.

وأشار المدوري إلى أن مستوى التنسيق الأمني المتميز بين البلدين يشكل درعًا حصينًا ضد التهديدات المتزايدة، وعلى رأسها الإرهاب، التهريب، الجريمة المنظمة العابرة للحدود، والهجرة غير النظامية.

كما شدد على أن هذا التعاون الوثيق يعكس إيمانًا مشتركًا بضرورة حماية أمن واستقرار الشعبين، ويعد نموذجًا يُحتذى به في التعاون الثنائي الفاعل. وأعرب عن تطلعه لتعزيز مستوى الشراكة بين البلدين، بما يعكس عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمعهما.

وفي هذا السياق، دعا المدوري إلى التعجيل بعقد اجتماعات وزارية مشتركة لمناقشة الصعوبات المسجلة في بعض مجالات التعاون ذات الأولوية، واقتراح توصيات عملية تُرفع إلى قيادة البلدين لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.

في نفس السياق