2025-02-08 نشرت في
كل ما تريد معرفته عن صانع المحتوى نذير الطالبي
استضافت إذاعة موزاييك أف أم صانع المحتوى التونسي نذير الطالبي، الذي نجح في فترة وجيزة في تحقيق انتشار واسع على منصات التواصل الاجتماعي.
في حديثه، استعرض الطالبي مسيرته، التحديات التي واجهها، وأسرار نجاحه في عالم صناعة المحتوى الرقمي.
مسيرة نذير الطالبي: من تونس إلى فرنسا
نذير الطالبي، ابن مدينة منزل بورقيبة بولاية بنزرت، يقيم حاليًا في فرنسا منذ عامين ونصف.
بدأ رحلته في صناعة المحتوى قبل عام فقط، لكنه تمكن بسرعة من حصد أكثر من 600 ألف متابع على تيك توك، إضافة إلى 350 ألف متابع على فيسبوك و170 ألفًا على إنستغرام. هذا النجاح السريع كان محط اهتمام الكثيرين، ما دفع للإذاعة إلى استضافته للكشف عن أسرار هذا الإنجاز.
السر وراء نجاح المحتوى
أكد نذير أن مفتاح نجاحه هو البساطة والواقعية، حيث اعتمد في محتواه على تصوير الحياة اليومية بطريقة كوميدية مستوحاة من تربيته وتجربته الشخصية.
وصرّح قائلًا: "أنا تربيت في بيئة معينة ولم أجد هذا النوع من المحتوى ممثلًا في السوشيال ميديا، فقررت أن أقدمه بنفسي". وأضاف أن شخصياته، وعلى رأسها شخصية "الأم التونسية"، لاقت استحسانًا واسعًا، إذ تعكس صورة الأم التقليدية التي تعرفها العائلات التونسية.
التحديات والتفاعل مع الجمهور
لم يخلُ مشواره من التحديات، حيث واجه بعض الانتقادات، خاصة من بعض الأمهات اللواتي اعتبرن أن تصوير شخصية الأم قد يكون مبالغًا فيه. إلا أن نذير أوضح أنه ينقل صورة حقيقية تربى عليها الكثيرون، مضيفًا: "المحتوى الذي أقدمه ليس موجهًا للجميع، بل لمن نشأ في بيئة مشابهة لبيئتي".
أما عن مصادر إلهامه، فقد أكد أن والدته تلعب دورًا رئيسيًا في تقديم الأفكار، بل إنها أحيانًا تذكره بتفاصيل من طفولته تساعده في تطوير محتواه. كما أشار إلى أن شقيقه الأصغر بدأ يأخذ دورًا أكبر في فيديوهاته.
بين تونس وفرنسا: أين المستقبل؟
على الرغم من نجاحه في السوشيال ميديا، لا يخطط نذير حاليًا للعودة الدائمة إلى تونس، حيث أكد أن حياته العائلية مستقرة في فرنسا. إلا أنه يحرص على زيارة وطنه بانتظام والتواصل مع جمهوره التونسي.