خلال لقائه بسفيرة فرنسا: رئيس مجلس الجهات يقترح تحويل جزء من الدين التونسي إلى استثمارات

استقبل السيد عماد الدربالي رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم، السيدة آن جيجين سفيرة الجمهورية الفرنسية بتونس، الأربعاء 19 فيفري 2025، بمقر المجلس الوطني للجهات والأقاليم، وبحضور نائبي رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم السيدة زكية المعروفي والسيد يوسف البرقاوي ومساعد رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم المكلف بالعلاقات الخارجية والاستثمار السيد حمدي عمران.

ونوه رئيس المجلس بعمق العلاقات التاريخية المبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر الذي يجمع البلدين، مبرزا الحرص على مزيد تطويها بما يستجيب لتطلعات الشعبين الصديقين.

وأكد السيد عماد الدربالي تطلعه إلى استئناف اللقاءات البرلمانية بين أعضاء برلمانات البلدين، من خلال تفعيل مجموعات الصداقات البرلمانية التونسية الفرنسية والزيارات بين نواب المجلس الوطني للجهات والأقاليم ومجلس الشيوخ الفرنسي لتعزيز وتوطيد العلاقات في العمل النيابي بين البلدين.

وقدم رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم بسطة عن المؤسسة البرلمانية الدستورية التي نص على إحداثها دستور 25 جويلية 2022، مبرزا أهدافها التنموية ومهامها المتعلقة بتعزيز اللامركزية والحوكمة المحلية وتكريس العدالة بين مختلف الجهات والمساواة في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بين جميع المواطنين.

واقترح رئيس المجلس، تحويل جزء من الدين التونسي إلى استثمارات بالبلاد، مستأنسا بتجربة تمويل الوكالة الفرنسية للتنمية لإحداث المستشفى المتعدد الاختصاصات بقفصة، مؤكدا بأن المجلس منفتح على العمل والشراكة مع المجتمع المدني والمنظمات الوطنية والدولية وفق ما يضبطه القانون وما يتماشى وخصوصية العمل البرلماني ويخدم مصلحة الدولة التونسية وشعبها.

ومن جانبها أكدت السفيرة الفرنسية تجذر العلاقة التي تجمع البلدين في مختلف المجالات لا سيما منها في العمل البرلماني.

وعبرت عن تفاعلها مع اقتراحات وملاحظات رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم، مؤكدة أن بلادها تعمل على مزيد دعم وتوسيع الاستثمارات التي سبق انشاؤها، ومبرزة الدور الفاعل للمجتمع المدني في مزيد تعزيز عدد من التجارب التنموية الرائدة.

وبينت السفيرة، دعم بلادها لمزيد تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات في شتى المجالات بين البلدين، مشيرة إلى إعحابها على سبيل الذكر، بتجارب فلاحية تونسية رائدة.

في نفس السياق