33 نوع من المياه المعلبة في تونس

دعا الخبير في التنمية، حسين الرحيلي، إلى ضرورة تقليص عدد العلامات التجارية للمياه المعلبة التي بلغ عددها 33 نوعاً، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 29 شركة ناشطة في هذا المجال. 

وأكد الرحيلي في تصريح لاكسبراس اف ام اليوم على أهمية العمل لتحسين جودة مياه الشرب المتوفرة عبر شبكات "الصوناد" لضمان تلبية احتياجات المواطنين. وفي هذا السياق، أشار الرحيلي إلى أن كلفة المياه المعلبة للأسرة في فترة ستة أشهر تتجاوز 120 ديناراً، ما يشكل عبئاً إضافياً على القدرة الشرائية للمواطنين.

كما شدد على ضرورة تعميم شبكات مياه "الصوناد" في المناطق الريفية، في ظل ما وصفه بفشل الجمعيات المائية في بعض المناطق.

من جهة أخرى، اعتبر الخبير في التنمية أن إحداث منصة رقمية لإدارة الموارد المائية أصبح أمراً ضرورياً.

وأوضح أن هذه المنصة ستساعد في اتخاذ قرارات سريعة وفعّالة لإدارة المياه، على أن تكون شاملة لكافة الأطراف الفاعلة في مجال استخدام المياه لضمان اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.

في نفس السياق