2025-03-06 نشرت في

منى نور الدين عن دورها في الفتنة : ''لم أكن بحاجة لمناقشة اسمي في الجينيريك''

أطلت الفنانة منى نور الدين في برنامج "فكرة سامي الفهري" لتتحدث عن تجربتها الأخيرة في مسلسل "سوسن" وذكرياتها عن التعاون مع المخرجة سوسن الجمني وزملائها في العمل. 



منى نور الدين عن دورها في الفتنة : ''لم أكن بحاجة لمناقشة اسمي في الجينيريك''

وقالت نور الدين: "منذ البداية، لم أتواصل مع سوسن مباشرة، لكنني متأكدة أن جميل النجار هو الذي أشار إليها لي." وأوضحت أنها تلقت اتصالًا من المتكلف بنشاطها، حيث عرض عليها الدور وقال لها: "علاش لا؟" ورغم ذلك، كانت تفكر في طبيعة الدور وماذا سيكون عليها أن تقدمه، لتُعطى موعدًا لملاقاة سوسن. وأضافت: "ذهبت ووجدت سوسن، وهي فتاة صغيرة ومهذبة، حديثها جميل ولم يكن كما سمعت عنها من شائعات، كانت متربية وطريقة تفكيرها رائعة."

وتابعت نور الدين أنها بعد لقائها بسوسن، قررت قراءة النص الذي قدمته لها، قائلة: "قرأت المشاهد التي أعطوني إياها، وعجبني النص. النص كان جيدًا. بالنسبة لي، لم أكن بحاجة للتناقش حول اسمي في الجينيريك أو حول مساحة الدور، لأن دوري في هذا العمل كان أطول بكثير من دوري في "الحرقة" أو "بوليس" وكان يتسم بأهمية كبيرة." وأشارت منى نور الدين إلى أنها لم تتناقش أبدًا حول أي تفاصيل مادية أو حول حجم الدور، وأنه لم يسبق لها أن طلبت أن تكون الأعلى أجرًا في المسلسل، مشيرة إلى أنها "عمرها لم تتطرق لهذا الموضوع، خاصةً إذا كان المشرف عن أعمالها قد تحدث عن هذا الأمر".

وحول التعامل مع المخرجة سوسن الجمني، قالت: "كانت تجربة جديدة بالنسبة لي، دخلت بيئة لم أكن أعرفها من قبل، مع أشخاص لم أعمل معهم سابقًا ومخرجة لم أتعامل معها من قبل. كان لدي بعض المخاوف في البداية، لكن الأمور سارت بسلاسة، وكأنها زيت فوق الماء." وأكدت منى نور الدين على أن لديها دائمًا خوف من الفشل،

وقالت: "مازال لدي الخوف والتوتر، خاصةً أنني في هذا العمر الطويل في الفن لا أستطيع أن أخطئ. لدي مسؤولية كبيرة وأعتبر كل عمل جديد بمثابة بداية جديدة لي."

وفيما يتعلق بمشاهدها مع محمد مراد في المسلسل، قالت: "كان لدينا مشهد مع محمد مراد في اليوم الأول من التصوير. كان هو أيضًا خائفًا مني وأنا كنت خائفة منه. بالنسبة لي، هو شاب رائع وله جمهور كبير وله رصيد فني، وأنا من جهة أخرى، شابة كبيرة في العمر."

واختتمت حديثها بالإشادة بجو العمل قائلة: "كان الجو بيننا رائعًا، ووجدت فيه الحنين، وكنت أراه يعامل والدته بطريقة جميلة. لقد كان له تأثير إيجابي على نفسيتي وأعتبر هذه التجربة بمثابة بداية جديدة".


في نفس السياق