2025-03-19 نشرت في

سفير أمريكا في قاعة الحلاقة: علاء الشابي يروي قصة تواضع السفير

في مشهد يومي اعتيادي، كان الإعلامي علاء الشابي في زيارة روتينية إلى الحلاق لتصفيف شعره، لكنه فوجئ بلحظة غير متوقعة جعلته يعيد التفكير في بعض المفاهيم.



سفير أمريكا في قاعة الحلاقة: علاء الشابي يروي قصة تواضع السفير

ما لفت انتباه الشابي كان تواضع السفير وحضوره العادي. دون حراسة، وبدون أي مظاهر ترف، جاء السفير مرتديًا قميصًا بسيطًا وجينز، ليصافح الحاضرين بعربية فصيحة، دون أن يتفطن إليه أحد من الموجودين سوى الشابي وصديقه.

هذا الموقف جعل الإعلامي علاء الشابي يتساءل عن الفرق في التعامل بين سفير أمريكا وسفير دولة عربية، موضحًا كيف أن البساطة والتواضع تجعل الشخصيات الكبيرة أقرب إلى الناس.

وقال الاعلامي الشابي على "انستغرام":

"في إحدى ضواحي تونس العاصمة كنت عند الحلاق لتصفيف شعري ككل أسبوع قبل تصوير برنامجي، وأنا أتجاذب أطراف الحديث مع صديقي الحلاق يوسف همس في أذني وقال لي هذا سفير الولايات المتحدة الأمريكية جاء ليصفف شعره عندي!!
دخل الرجل ومعه مرافق وبادر الموجودين بتحية السلام عليكم بلكنة عربية فصيحة وصافح الموجودين ولم يتفطن إليه أحد إلا أنا وصديقي الحلاق.
ما لفت انتباهي هو حضوره العادي دون بهرج أو حراسة أو "فشفشة". جاء الرجل بقميص عادي ودجينز لا غير، لو لم يلفت نظري صديقي الحلاق لصفته كسفير دولة عظمى لحسبته سائح أجنبي.
لو كان سفيرًا لإحدى الدول العربية لترجلت قاعة الحلاقة والحلاق والديكور والشارع إلى منزل السفير شخصيًا لتصفيف شعره.
غادرت قاعة الحلاقة وفي ذهني: سفير دولة عظمى كبقية خلق الله، يعيش حياته كبقية التونسيين.
ملاحظة: سفير أمريكا لا أعرفه ولا يعرفني ولم أقابلك ولو مرة من قبل. قابلته عند الحلاق!!!!!"


في نفس السياق