منظومة الفوترة الإلكترونية والتحديثات المنتظرة: محاور جلسة العمل في سوق الجملة

عقد وزير التجارة وتنمية الصادرات، السيد سمير عبيد، جلسة عمل ليلية بمقر الشركة التونسية لأسواق الجملة رفقة والي بن عروس، السيد وسام المرايدي، وبحضور رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ورئيس الغرفة الجهوية لوكلاء بيع الخضر والغلال بسوق الجملة، ومدير إقليم الأمن الوطني ببن عروس وثلّة من الإطارات المركزية والمحلية.

وتمّ خلال هذه الجلسة الاستماع إلى مشاغل المهنيين ووكلاء البيع، الذين أبدوا ارتياحهم الى اهتمام وزارة التجارة وتنمية الصادرات بهذا المرفق الحيوي والهام ومجهودات كل إداراتها المتدخلة، من خلال تكثيف الزيارات الميدانية للسوق وعقد العديد من الجلسات في هذا الخصوص مع مختلف الأطراف المتدخلة لإنجاح عمل الشركة التونسية لأسواق الجملة، والنهوض بدور السّوق وتوفير السبل الكفيلة لها للقيام بمهامها، وأهمها معاضدة مجهود الدولة في تعديل السوق بمختلف المنتجات الفلاحية و منتجات الصيد البحري وتوفيرها بأسعار تراعي المقدرة الشرائية للمواطن.

وقد انبثق عن هذا الاجتماع الاتفاق على جملة من التوصيات تمثلت أهمها في:

- تطوير آليات العمل داخل السوق بغاية مزيد تنظيمه وتأهيله من خلال العمل على تغيير صفة وكيل بيع إلى تاجر جملة مما يتيح لهم الإمكانية القانونية للقيام بدورهم في تزويد أمثل للسوق

- العمل على المحافظة على مثل هذه الاجتماعات ودوريتها مع الأطراف المتدخلة في السوق والتي تشخّص واقع العمل بالشركة

- النظر في وضعية الوسطاء في القطاع والعمل على استقطابهم وإدماجهم ضمن الاقتصاد المنظم وخاصة من خلال العمل على توحيد الأداءات المعمول بها بأسواق الجملة والحطّ منها لاستقطابهم.

- مواصلة العمل على تعميم منظومة الفوترة الإلكترونية في إطار المساهمة في النهوض بمختلف مسالك توزيع منتجات الفلاحة والصيد البحري وإمكانية توسّع الشركة لتسيير أسواق أخرى ذات مصلحة وطنية داخل الجمهورية.

في نفس السياق