2025-04-19 نشرت في
بعد جدل واسع: معهد باستور يوضح حقيقة انتشار فيروس HPV ويُشدّد على أهمية التلقيح
قدّم معهد باستور تونس توضيحات بخصوص ما يُتداول من معلومات اعتبرها "مغلوطة" بشأن أبحاثه حول فيروس الورم الحليمي البشري(HPV)، مؤكدًا أن هذه الأبحاث تدعم أهمية التلقيح ولا تتعارض معه.

وأوضح المعهد، في بيان صادر ليلة الجمعة، أنه أجرى دراسة وطنية بين عامي 2012 و2014 شملت نساء تتراوح أعمارهن بين 18 و65 سنة، وخلصت إلى أن 8% منهن يحملن الفيروس، وهي نسبة مماثلة لما تم رصده في بلدان مجاورة مثل الجزائر. أما في تونس الكبرى، فقد بلغت النسبة 14%، وهي قريبة من معدلات دول مثل فرنسا وكندا.
وأشار معهد باستور إلى أن أكثر من نصف النساء المصابات (%61.5) يحملن سلالات عالية الخطورة من الفيروس، وعلى رأسها النمطان 16 و18، المسؤولان عن أكثر من 90% من حالات سرطان عنق الرحم في تونس.
وشدد البيان على أن ما بين 80% و90% من النساء يصبن بفيروسHPV مرة واحدة على الأقل في حياتهن، وأن اللقاح المتوفر حاليًا فعال في الوقاية من حوالي 90% من حالات سرطان عنق الرحم، خاصة تلك المرتبطة بالأنواع عالية الخطورة.
وأكد المعهد أن هذه الدراسة تُعزز أهمية التلقيح كوسيلة فعالة للوقاية من سرطان عنق الرحم، داعيًا إلى رفع الوعي المجتمعي حول هذا الفيروس وأهمية الوقاية منه.