2025-04-22 نشرت في
صادرات القوارص تسجّل ارتفاعًا بـ30% هذا الموسم… ونابل في الصدارة
سجّلت صادرات القوارص خلال الموسم الحالي ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغت الكميات المصدّرة حوالي 10,500 طن بقيمة تقارب 31.971 مليون دينار، مقابل 8,200 طن بقيمة 28.150 مليون دينار في الموسم الماضي، أي بزيادة تُقدّر بنحو 30%، وفق ما صرّح به رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بنابل، عماد الباي، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.

وأوضح الباي أن هذه الكميات توزعت بين السوق الفرنسية بحوالي 5,600 طن، والسوق الليبية بنحو 4,700 طن، مشيرًا إلى أن صادرات البرتقال المالطي تبقى إيجابية رغم تراجعها مقارنة بفترة التسعينات التي كانت تتجاوز فيها 20 ألف طن.
وفيما يخص الأسعار، أفاد أن انطلاقة موسم الجني لم تكن في مستوى تطلعات الفلاحين، غير أنها شهدت تحسنًا ملحوظًا مع بداية شهر مارس، مما مكّن المنتجين والتجار من تحقيق هامش ربح يغطي تكاليف الإنتاج.
380 ألف طن:
صابة القوارص لموسم 2024-2025 وفي سياق متصل، قدّرت صابة القوارص لهذا الموسم بـ380 ألف طن، مقابل 360 ألف طن في الموسم الماضي. وتصدّرت ولاية نابل الإنتاج الوطني بـ272 ألف طن، أي ما يعادل 70% من إجمالي الإنتاج، مسجّلة زيادة بنسبة 2% مقارنة بالموسم الفارط.
كما ساهمت بـ90% من صادرات البرتقال المالطي. وشدد الباي على أهمية قطاع القوارص الذي يمثل 25% من الإنتاج الوطني للغلال، مؤكّدًا في الوقت نفسه على التحديات التي يواجهها، وأهمها نقص مياه الري.
وأعرب عن أمله في تخصيص 25 مليون متر مكعب من مياه الشمال المعتادة، بما يسمح بإعادة تفعيل المناطق السقوية العمومية بالقوارص في معتمديات منزل بوزلفة، بني خلاد وسليمان، والتي تم تعليق زراعتها منذ موسم 2021-2022 بسبب شح المياه.