2025-04-22 نشرت في
تجارب ناجحة وشراكات واعدة: علاقات شبابية ورياضية متينة بين تونس والسعودية
في إطار تجسيد البرنامج التنفيذي في مجالي الشباب والرياضة بين وزارة الشباب والرياضة بالجمهورية التونسية ووزارة الرياضة بالمملكة العربية السعودية لسنتي 2025-2026 ، وتكريسا لعلاقات الأخوّة والتعاون الثنائي القائمة بين البلدين الشقيقين، استقبل وزير الشباب والرياضة السيد الصادق المورالي اليوم الثلاثاء 22 أفريل 2025، بمقر الوزارة، الوفد الشبابي السعودي، الذي يتواجد حاليا في تونس ضمن أسبوع الإخاء التونسي السعودي للشباب، وذلك بحضور المكلفة بتسيير الديوان السيدة نرجس بالطيفة ونائب سفير المملكة العربية السعودية بتونس الدكتور إبراهيم بن عبد الوهاب الغريب ورئيس الوفد الشبابي السعودي الدكتور عبد المجيد التميمي والمدير العام للشباب السيد أنور يحي ومدير مكتب العلاقات الخارجية والتعاون الدولي السيد فاروق المؤدب والمكلّف بملف الدول العربية بمكتب التعاون الدولي والعلاقات الخارجية السيد نوفل المرابط وعدد من إطارات الوزارة.

واستهلّ الوزير اللقاء بكلمة ترحيبية توجّه بها للوفد الشبابي السعودي والوفد الرسمي المرافق له، معتبرا أن هذه الزيارة تجسّد عمق العلاقات الأخوية التاريخية والمتينة بين البلدين الشقيقين، مضيفا أنّ البرنامج التنفيذي يعمل على تعزيز الهوية العربية الإسلامية لدى الشباب وبناء جسور التواصل بين شباب البلدين والاستفادة من الخبرات والتجارب الناجحة بينهما في المجالين الشبابي والرياضي.
من جهته، عبّر الوفد الشبابي السعودي عن سعادته بهذه الزيارة القيّمة وما لقيه من حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، مشيدا بالتجربة التونسية الرائدة في المجال الشبابي من خلال زياراتهم الميدانية لعدد من المؤسسات الشبابية والاطلاع على البرامج والتجارب الشبابية الناجحة على غرار فضاءات التربية على وسائل الإعلام وإذاعات وتلفزات الواب وأهداف الاستراتيجية الوطنية للشباب افق 2035، التي تعمل الوزارة على تجسيدها، إضافة إلى اطلاعهم على المعالم الحضارية والثقافية والسياحية بعديد المناطق بالجمهورية التونسية.
يُذكر أنّ البرنامج التنفيذي المشترك يتضمّن تبادل زيارات المسؤولين والخبراء والقيادات من البلدين، قصد الاطلاع على التجارب والخبرات الناجحة في مجالي الشباب والرياضة والاستفادة منها وإقامة أسابيع الإخاء الشبابية والرياضية المشتركة والمؤتمرات لإعداد القادة وتبادل البرامج التدريبية، لاسيّما في الطبّ الرياضي ومكافحة تناول المنشطات والتشريع الرياضي والحوكمة في المجال الرياضي، فضلا عن تكوين الكوادر الرياضية وتبادل الحكام والخبراء في التحكيم وفي مجال المنشآت الشبابية والرياضية وتشجيع التعاون المباشر بين الاتحادات واللّجان الرياضية في كلا البلدين، كما يضبط نصّ البرنامج المبرم بين الطرفين، تنفيذ برامج التدريب في مجالي الإعلام والتسويق الرياضي والتحوّل الرقمي للاستفادة من التقنيات الحديثة المطبّقة في البلدين الشقيقين.