2025-04-23 نشرت في
إنجاز طبي بمصر: إعادة بناء يد مبتورة في عملية معقدة استغرقت 12 ساعة
في إنجاز طبي متميز، تمكن فريق طبي بمستشفى سيد جلال الجامعي، التابع لجامعة الأزهر في العاصمة المصرية القاهرة، من إعادة بناء يد شاب تعرّض لحادث مروّع أدى إلى بتر كامل في منطقة الرسغ. واستغرقت العملية الجراحية المعقدة نحو 12 ساعة متواصلة، تم خلالها إعادة توصيل اليد المبتورة بجسد الشاب، في سباق مع الزمن لإنقاذ الطرف المصاب واستعادة وظائفه الحيوية.

ووفقًا لما أعلنته نقابة الأطباء المصرية، فقد استقبل قسم الطوارئ بالمستشفى الحالة في وضع صحي حرج، وتم التعامل معها بسرعة واحترافية عالية، حيث نُقلت مباشرة إلى غرفة العمليات خلال أقل من نصف ساعة من وصولها.
وخلال العملية الجراحية، بذل الفريق الطبي مجهودًا كبيرًا ودقيقًا لإعادة اليد إلى وضعها الطبيعي، حيث تم بنجاح توصيل الشرايين والأوردة والأعصاب وكذلك الأوتار والعضلات، ما مكّن من إعادة اليد إلى جسد الشاب مع استعادة القدرة على الحركة والإحساس.
وقد احتفى "الأزهر الشريف" بهذا الإنجاز عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدًا بالكفاءة العالية للفريق الطبي والجهود الكبيرة التي بُذلت لإنقاذ الشاب وإعادة بناء يده، في واحدة من أعقد العمليات التي تشهدها المستشفيات الجامعية في مصر.
ويعد هذا التدخل الجراحي نموذجًا حيًا على تطور الإمكانيات الطبية في المستشفيات الجامعية المصرية، وقدرة الكوادر الطبية على التعامل مع الحالات الطارئة والمعقدة بكفاءة وإنسانية.في إنجاز طبي متميز، تمكن فريق طبي بمستشفى سيد جلال الجامعي، التابع لجامعة الأزهر في العاصمة المصرية القاهرة، من إعادة بناء يد شاب تعرّض لحادث مروّع أدى إلى بتر كامل في منطقة الرسغ. واستغرقت العملية الجراحية المعقدة نحو 12 ساعة متواصلة، تم خلالها إعادة توصيل اليد المبتورة بجسد الشاب، في سباق مع الزمن لإنقاذ الطرف المصاب واستعادة وظائفه الحيوية.
ووفقًا لما أعلنته نقابة الأطباء المصرية، فقد استقبل قسم الطوارئ بالمستشفى الحالة في وضع صحي حرج، وتم التعامل معها بسرعة واحترافية عالية، حيث نُقلت مباشرة إلى غرفة العمليات خلال أقل من نصف ساعة من وصولها.
وخلال العملية الجراحية، بذل الفريق الطبي مجهودًا كبيرًا ودقيقًا لإعادة اليد إلى وضعها الطبيعي، حيث تم بنجاح توصيل الشرايين والأوردة والأعصاب وكذلك الأوتار والعضلات، ما مكّن من إعادة اليد إلى جسد الشاب مع استعادة القدرة على الحركة والإحساس.
وقد احتفى "الأزهر الشريف" بهذا الإنجاز عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدًا بالكفاءة العالية للفريق الطبي والجهود الكبيرة التي بُذلت لإنقاذ الشاب وإعادة بناء يده، في واحدة من أعقد العمليات التي تشهدها المستشفيات الجامعية في مصر.
ويعد هذا التدخل الجراحي نموذجًا حيًا على تطور الإمكانيات الطبية في المستشفيات الجامعية المصرية، وقدرة الكوادر الطبية على التعامل مع الحالات الطارئة والمعقدة بكفاءة وإنسانية.