Ooredoo تونس تفي بوعدها وتتبرع بمداخيل تظاهرةOoredoo Night Run by Xiaomi لجمعية ديار الأمل

أكثر من 20 ألف دينار لدعم الأطفال فاقدي السند في إطار برنامج المسؤولية المجتمعية “تونس تعيش”

 في إطار التزامها الثابت بالمسؤولية المجتمعية، أعلنت Ooredoo تونس عن تحويل كامل مداخيل التسجيل في تظاهرة Ooredoo Night Run by Xiaomi إلى جمعية ديار الأمل التي تُعنى برعاية الأطفال افاقدي السند العائلي. وقد بلغت قيمة التبرع 20.577 دينارًا تونسيًا، مما سيمكن الجمعية من مواصلة مهماتها الإنسانية النبيلة في حماية الأطفال وتمكينهم من مستقبل أفضل.

وتندرج هذه المبادرة ضمن برنامج المسؤولية المجتمعية الشامل “تونس تعيش” الذي أطلقته Ooredoo لدعم القضايا الاجتماعية والإنسانية، والذي استفادت منه حتى اليوم أكثر من عشر جمعيات ناشطة في مختلف أنحاء البلاد.

وقد شهدت النسخة الرابعة من فعالية Ooredoo Night Run by Xiaomi، التي نُظّمت يوم 22 مارس 2025، نجاحًا استثنائيًا حيث جمعت أكثر من 4500 مشارك من مختلف الأعمار والفئات، في قلب العاصمة تونس وعلى امتداد شارع الحبيب بورقيبة. كانت الأمسية احتفالًا بالرياضة والتكنولوجيا والروح المجتمعية، حيث التقى العداؤون مع العائلات ومحبي الابتكار في أجواء مليئة بالحيوية والتضامن.

تميّز الحدث هذا العام بتجربة مبتكرة من خلال فضاء تفاعلي مخصص لتقنية الجيل الخامس، والذي أتاح للمشاركين استكشاف مستقبل التكنولوجيا من منظور واقعي وممتع. كما ضمّ الحدث فئات خاصة لكبار السن والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، تأكيدًا على مبدأ الشمول والمساواة في المشاركة.

وصرح سونيل ميشرا، المدير التنفيذي للتسويق في Ooredoo تونس:
"نحن في Ooredoo نؤمن أن كل ما نقوم به يجب أن يكون له معنى وأثر إيجابي. ومن خلال برنامجنا تونس تعيش، نواصل التزامنا بخدمة المجتمع. للسنة الثانية على التوالي اخترنا دعم جمعية ديار الامل من خلال تخصيص جميع مداخيل التسجيل في الـ Night Run Ooredoo لفائدتها. هذه التبرعات هي تجسيد لهذا الالتزام، ودليل على رغبتنا الصادقة في إحداث تغيير حقيقي في المجتمع."

وتُعدّ جمعية ديار الأمل من أبرز الجمعيات في تونس التي تسهر على توفير الإيواء والرعاية والدعم النفسي والتربوي للأطفال الذين حُرموا من الحياة الأسرية الطبيعية. وتعمل الجمعية منذ سنوات على منح هؤلاء الأطفال فرصة حقيقية لحياة كريمة ومستقبل مشرق.

وفي هذا السياق، صرّحت علياء السباعي، رئيسة الجمعية:
“إنّ دعم Ooredoo يأتي في وقت حساس وسيحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الأطفال الذين نرعاهم. هذا التبرع لا يقتصر على الجانب المالي فقط، بل يمثّل رسالة تضامن قوية تعزز من عزيمتنا في مواصلة المسيرة.”

تواصل Ooredoo تونس، من خلال برنامج “تونس تعيش”، إحداث الأثر الاجتماعي من خلال مبادرات تهم التعليم، والصحة، والرقمنة، والدعم المجتمعي في مختلف جهات البلاد. وهي بذلك تكرّس مكانتها كشركة مواطنة تُؤمن بأنّ النجاح الحقيقي يتجلى في القدرة على خدمة المجتمع والمساهمة الفعلية في تطوره.

وقد أثبتت تظاهرة Ooredoo Night Run by Xiaomi هذا العام أن العمل الخيري يمكن أن يكون ممتعًا وملهمًا في آن واحد، جامعًا بين الرياضة والتضامن في مشهد إنساني مميز يليق بتونس وأطفالها.

في نفس السياق