على ماذا يدل جفاف الحلق وكيف يتم علاجه؟

جفاف الحلق هو عرَض لعدة حالات، ويحدث لأسباب متعددة مثل الحساسية الموسمية والإنفلونزا ونزلات البرد وغيرها، ويعتمد علاجه على السبب الكامن وراء الحالة، ويتم علاج الأسباب من خلال الأدوية وبعض العلاجات المنزلية، وبناء عليه تتحسن حالة جفاف الحلق.

وعلى الرغم من أن الحالات المسببة لجفاف الحلق غالباً ما تكون بسيطة؛ فإنه قد ينجم عن حالة مرَضية أكثر خطورة. وفي هذا المقال نستكشف الأسباب والعلاجات الطبية والمنزلية لجفاف الحلق.

أسباب جفاف الحلق

جفاف الحلق هو عرَض لمرض ما أو حالة صحية معينة تؤثر على الحلق، ويمكن أن يحدث لأسباب متعددة، نفصل هذه الأسباب كالتالي بالإضافة إلى خيارات العلاج المتاحة:

• الحساسية الموسمية 

الشخص الذي يعاني من الحساسية الموسمية يعاني عادة من ردود فعل مبالغ فيها لجهاز المناعة عند التعرض لمواد في البيئة مما يحفز جهاز المناعة لإفراز مادة الهيستامين، وقد يسبب إطلاق هذه المادة أعراضاً أخرى غير جفاف الحلق مثل السعال، وانسداد وسيلان الأنف، وحكة في الجلد أو الفم أو العينين، وتشمل المحفزات الشائعة ما يلي:

1. حبوب اللقاح.
2. العشب.
3. شعر الحيوانات الأليفة.
4. أطعمة معينة.
5. النوم والفم مفتوح 

إذا كان الفم مفتوحاً أثناء النوم فقد يسبب ذلك جفاف الحلق، ويحدث ذلك بسبب التنفس من خلال الفم وعدم القدرة على التنفس من الأنف. نتيجة دخول الهواء عبر الفم يقوم الهواء بتجفيف اللعاب في الفم الذي يقوم عادة بترطيب الفم، فيشعر الشخص بجفاف الفم والحلق عند الاستيقاظ، وقد يكون التنفس من الفم أثناء الليل بسبب احتقان الأنف، لكن قد يحدث بسبب حالة أكثر خطورة وهي انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم.

 وتشمل أعراضه الأخرى:

1. التعب.
2. النعاس المفرط أثناء النهار.
3. الشخير.
4. الصداع في الصباح الباكر.
5. التهاب الحلق.

ومن المهم استشارة الطبيب إذا كنت تشك أنك مصاب بانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم.

في نفس السياق