2018-03-06 نشرت في

داعش : إغتصاب 'جماعي 'و'علني' لإيزيديات في العراق قبل الإفراج عنهن بمقابل مالي

كشفت الصحافة البريطانية الجمعة، تفاصيل جديدة مروعة عن تعرض نساء الأقلية الإيزيدية في العراق للاغتصاب الجماعي والعبودية على أيدي جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل الإفراج عنهن مطلع الأسبوع الجاري في إطار صفقة مالية، بحسب ما أكدته منظمات إغاثية.



 داعش : إغتصاب 'جماعي 'و'علني' لإيزيديات في العراق قبل الإفراج عنهن بمقابل مالي

شرت مجلة "انترناشيونال بزنيس تايمز" البريطانية اليوم الجمعة، شهادة تؤكد أن مصير الإيزيديات اللائي وقعن في قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" كان الاغتصاب أوالتعذيب.

زياد شامو خلف الذي يعمل في منظمة إنسانية تدعم الإيزيديين في العراق قال للمجلة، إن الإيزيديات بيعن إلى المقاتلين وتم تعذيبهن واغتصابهن جماعيا وعلنا، اغتصاب مارسه في كل مرة جهاديين اثنين أو ثلاثة على الأقل، قبل أن يفرج التنظيم مؤخرا عنهن.

وأضاف أيضا أن التنظيم الجهادي نزع أطفالا من أمهات إيزيديات وفرقهم على عائلات في مدينتي الموصل وتلعفر (شمال).

وقال خلف إن "الإيزيديين تعرضوا لمعاملة سيئة جدا وأجبروا على اعتناق الإسلام والصلاة والنطق بالشهادة، كما تم تلقينهم دروسا دينية حول الإسلام". وأضاف أن بعضهم حظي بمعاملة حسنة، لكن كل من لم يمتثل للتنظيم الجهادي كان مصيره التعذيب والضرب المبرح.

وكشف أيضا، أن الجهاديين ضربوا وعذبوا أمهات ترجينهم ترك بناتهن، خلف وهو رئيس لجنة الإغاثة "مبادرة أيزيديون عبر العالم" قال إن الشابات الإيزيديات بيعن لجهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية" وإلى مقاتلين من قبائل عربية موالية للتنظيم في الرمادي بعد اكتساحهم مناطق واسعة من العراق ومنها جبل سنجار في آب/أغسطس 2014.

من جهته، أشار توم روبنسون، العامل في منظمة رايز فوندايشان والتي تتكفل برعاية اللاجئين الأكراد، إلى أن الإفراج عن الإيزيديات مؤخرا قرب كركوك. تم مقابل مبلغ مالي لم يحدده. وأضاف روبنسون، أن هذا يحدث كثيرا، حيث سبق وتم الإفراج عن أطفال ونساء بعد عقد صفقات مالية كبيرة.


في نفس السياق