Publié le 06-03-2018

الذكرى 54 لاحتفالات عيد الجلاء

يحتفل التونسيون اليوم 15 أكتوبر،بذكرى  جلاء آخر جندي فرنسي عن الأراضي التونسية في 15 أكتوبر 1963 ، وهو تاريخ لن يمحى من الذاكرة الوطنية أين وقع جيش المستعمر على هزيمة نكراء أمام بواسل الجيش والحرس وحشد من المتطوعين سقوا بدمائهم الزكية أرض بنزرت



الذكرى 54 لاحتفالات عيد الجلاء

وانطلقت معركة الجلاء فعليا يوم 8 فيفري 1958 بعد العدوان الفرنسي على قرية ساقية سيدي يوسف قرب الحدود الجزائرية وأسفرت عن سقوط عدد من الشهداء التونسيين والجزائريين تلتها مظاهرات حاشدة للتنديد بجرائم المستعمر الفرنسي في كل من رمادة وصفاقس وقفصة وغيرها من المدن التونسية.

وبدأت الأوضاع تتطور منذ شهر جوان 1961 عندما دعا الحزب الدستوري آنذاك لاستعادة بنزرت وخوض معركة غير متكافئة ارتكب فيها المستعمر جرائم فظيعة.

وانطلقت يوم 19 جويلية من نفس السنة المواجهات بين المستعمر الفرنسي والجيش التونسي مدعوما بعدد من المتطوعين قرب مدينة بنزرت، مما أسفر عن سقوط مئات الشهداء.

وفي 23 جويلية 1961  تم الإعلان عن وقف إطلاق النار لترك الفرصة أمام المفاوضات التي انتهت بإعلان فرنسا إجلاء قواتها من مدينة بنزرت وإخلاء القاعدة البحرية فيها.

وقد غادر الأدميرال الفرنسي فيفياي ميناد المدينة يوم 15 أكتوبر 1963  وتم بذلك إعلان نهاية مرحلة الاستعمار الفرنسي لتونس والتي بدأت يوم 12 ماي 1881.



Dans la même catégorie