Publié le 06-03-2018
بعد عرض الكاميرا الخفية شالوم: عبد الرؤوف العيادي يعلّق ويكشف
أكّد المحامي ورئيس حركة وفاء عبد الرؤوف العيّادي أنّ حلقة الكاميرا الخفية ''شالوم'' التي بثت اليوم الإثنين والتي كان أحد ضحاياها، تضمّنت الكثير من ''التركيب'' (الفبركة).
وأكّد تعرّضه إلى التهديد المباشر من خلال عون الحراسة الذي كان مسلحا وما جاء على لسان الشخص الذي كان يتقمّص دور الحاخام اليهود من أنّه موضوع على قائمة الإغتيالات.
وقال العيادي لـ"موزاييك أف أم" تمّ احتجازه رغم ارادته وأنّه كان خائفا لأنّه كان موجودا داخل السفارة الإسرائيلية السرية المزعومة، أي أنّه كان بين يدي عدوّه وكان يتوقّع في أي لحظة أن يصيبه مكروه، حسب تصريحه.
وعن سبب قبوله بالتعامل مع اسرائيل وفق ما جاء في تصريحه خلال الحلقة المذكورة قال العيادي: ''لحظتها كانت لدي مشكلة مع عملاء الداخل الذين قاموا بإحتجازي وكان المطلوب ترهيبي حيث كنت مسلوب الإرادة''.
وتابع قائلا ''كنت أنتظر في أي لحظة توجيه رصاصة نحوي وأن تتم تصفيتي''.
وقال عبد الرؤوف العيادي إنّه كان في حالة سيئة ورفض حتى الماء الذي قُدّم إليه لأنه توجّس من محتوى القارورة، حسب قوله، مضيفا بأنّه استسلم لواقع اغتصاب ارادة.
ووصف العيادي وليد الزريبي بالمجرم وأضاف بأنّ القضاء سيثبت ذلك وسيكشف عن اللوبيات التي يشتغل لحسابها.
ويشار إلى أنّ عبد الرؤوف العيادي قد تقدّم بشكاية ضدّ وليد الزريبي ومصوّر الحلقة بتهمة الإحتجاز.
وطالب العيادي بنشر التسجيل الكامل للحلقة دون مونتاج.