Publié le 29-08-2023

نجمة التنس التونسية: ''هكذا اغتصبني مدرّبي''

قالت نجمة التنس التونسية السابقة سليمة صفر في تصريحات مثيرة لصحيفة “ليكيب” الفرنسية إنها تعرضت إلى التحرش والاغتصاب في مرات متكررة من قبل مدربها القابع اليوم في السجن من أجل اغتصاب اللاعبة “ريجي دي كاماري”.



نجمة التنس التونسية: ''هكذا اغتصبني مدرّبي''

وقالت النجمة التي تعمل اليوم محللة رياضية بقنوات “بي إن سبورتس” القطرية إنها لا تنوي من وراء اعترافاتها إثارة دعوى قضائية ضد مدربها السابق ولكن بسبب استمرار الكثير من الانتهاكات بحق ضحايا العنف الجنسي.

وصرحت صفر وهي تبلغ من العمر 46 عاما والتي صنفت كأول لاعبة عربية ضمن أفضل 100 لاعبة، أن اولى عمليات التحرش والاغتصاب بحقها بدأت وهي في سن 12 عاما عندما التحقت بمركز التدريب في مدينة بياريتز جنوب غرب فرنسا واستمرت لثلاث سنوات.

وقالت في تصريحها: "في طريق العودة من مطار بوردو بعد قدومي من تونس، كانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، توقف بجانب الطريق وبدأ يلمسني، بحسب ما تقول صفر: في تلك اللحظة، لم أكن أعرف ماذا يحدث، لم أفهم شيئاً على الإطلاق.

تابعت صفر: "كنت مشلولة، ولم أستطع الحراك. أعتقد أنها كانت طريقة لمعرفة ما إذا كنت سأتفاعل أم لا. كنت تحت الصدمة، وكأنك تصل جهاز كومبيوتر 220 فولتاً على قوّة 550. تصبح مشلولاً."

وأردفت صفر: "تابعنا مسارنا ووصلنا إلى منزله في وقت متأخر. كانت ابنته في الغرفة، نمت على سرير الأريكة في الطابق السفلي. بعد ساعة أو ساعتين استيقظت وهو يلمسني. ثم تحوّل الأمر من اللمس إلى الاغتصاب، بسرعة."

سليمة لم تخبر أحداً لسنوات، ذهبت إلى إنجلترا وأخيراً قررت ألا يكون لديها مدرّب.

تابعت صفر: "استغرقني الأمر 25 سنة لأقرّ بذلك لنفسي، ثمّ 35 عاماً لأقول ذلك علناً. أرفع القبعة لإيزابيل دومونغو وكل السيدات اللواتي تحدثن. أتفهم ألا يتحدثن، وعلينا القيام بذلك عندما نشعر به."

وفي وقت محاكمات دو كاماريه، أكّدت صفر أنها وقعت في حالة اكتئاب حقيقي.

وأضافت: قال لي والداي وأقاربي لحسن الحظ، أنت قوية، ولن تسمحي بحدوث ذلك. لا تتخيلوا الأذى في كل مرّة كنت أسمع ذلك، العار الذي كنت أشعر به. أكّد لي هذا الأمر بشكل غير مباشر مدى جبني وضعفي. عشت هذا طوال المحاكمة. الجحيم. كانت لدي أفكار مظلمة.

وتحدثت صفر التي امتدت مسيرتها بين عامي 1993 و2008، للمرة الأولى عن الصدمة التي تعرّضت لها لطبيبتها النفسية، وتروي كيف "استلقيت على الأريكة وبقيت أبكي 48 ساعة".



Dans la même catégorie