Publié le 13-02-2024
تأجيل المعرض الدّولي للكتاب : اتحاد الناشرين التونسيين يندد و يصعّد
على إثر تأجيل معرض تونس الدّولي للكتاب في دورته 38 إلى تاريخ لم يحدّد بعد من طرف وزارة الثقافة، وذلك دون التّنسيق مع المهنيّين، ونظرا لما يمثّله معرض الكتاب من متنفّس يكاد يكون الوحيد لمهنّيي القطاع أصدر النّاشرون ونقابة الكتبيّين والموزّعين بيانا عبروا فيه عن تنديدهم و استيائهم .
حيث عبروا عن اعتماد تاريخ تنظيم الدّورة 38 من معرض تونس الدّولي للكتاب من 26 أفريل إلى غاية 05 ماي 2024 بقصر المعارض بالكرم، مشيرين الى أنهم تحصلوا على موافقة مبدئيّة من إدارة الفضاء المذكور على هذا التّاريخ في انتظار إقراره بصورة نهائيّة من طرف وزارة الثّقافة حتّى لا يضيع هذا الموعد المهمّ في الرّزنامة الثقافية لسنة 2024، مع العلم أنّ التّاريخ الجديد لا يتضارب مع رزنامة المعارض العربيّة الصّادرة عن اتّحاد النّاشرين العرب ولا يمكن اعتماد أيّ تاريخ آخر لبقيّة السنة وفق قولهم.
و أفادوا أنهم علقوا تمثيليّتهما في الهيئة المديرة لمعرض تونس الدّولي للكتاب ولجانها، .
و أعلنوا مقاطعتهم المشاركة في هذه الدّورة في أيّ تاريخ آخر مسقط. لذلك، داعين سلطة الإشراف إلى اعتماد هذا التّاريخ رسميّا لتجنّب الآثار الخطيرة والانعكاسات السّلبيّة لهذا التّأجيل على القطاع.
و كانوا قد عبروا عن استيائهم العميق من هذا القرار الّذي لم يقع استشارتهم فيه، ويعربون عن رفضهم القاطع لهذا التّأجيل لما له من تبعات سلبيّة على كلّ المهنيّين، وخاصّة في هذا الظّرف الاقتصادي الصّعب الّذي تمرّ به البلاد
مع العلم أنّ إعلان فتح باب الإشتراك في الدّورة 38 من المعرض قد تمّ منذ شهر ديسمبر الفارط، وقد قام على إثره العارضون بالتّحضير لهذا الموعد وتحمّل التزامات مادّيّة كبيرة استعدادا لمشاركتهم في هذه الدّورة الّتي سيؤدّي تأجيلها إلى خسائر كبيرة قد تصل إلى إفلاس البعض
و طالبواسلطة الإشراف إلى مراجعة سياساتها في قطاع الكتاب وتشريك المهنيّين في كل الملفّات الّتي تهمّهم والعمل معا كشركاء وليس العكس.