Publié le 22-02-2024
الشاب خالد يعتذر للجزائريين...لماذا ؟
بعد الاتهامات التي طالت مغني الراي الجزائري الشهير، خالد حاج إبراهيم، المعروف في الأوساط الفنية، "بالشاب خالد" إثر قبوله الجنسية المغربية التي أهديت له من العاهل المغربي الملك محمد السادس على حد قوله، خرج هذا الأخير عن صمته إزاء الاتهامات التي تلاحقه بالتخلي عن وطنيته وبلده الأم .
وتعود تفاصيل القصة، منذ عام 2013، حينها راجت الاشاعات والتكهنات حول ما إذا كان الشاب خالد قد تحصل على الجنسية المغربية من عدمها، حتى نوفمبر 2017، ليؤكد الشاب خالد بنفسه لأول مرة بأنه حاز على الجنسية المغربية إضافة إلى جنسيته الجزائرية، وصرح “الكينغ” في مقابلة تلفزيونية، "منذ كنت صغيرا، لم يكن في عقلي الحدود بين الجزائر والمغرب وتونس، أنا أعتبر المغرب والجزائر وتونس شعب واحد".
وحاول الشاب خالد في كثير من اللقاءات الإعلامية والصحفية تقديم توضيحات بخصوص القضية والأسباب التي جعلته يقبل بالجنسية المغربية، لكنه لم يستطع إقناع الجمهور،
لتتدخل عائلته على الخط في محاولة منها لشرح أسباب قبوله الجنسية الثانية، إلا أن القضية لم تغلق بعد بالنسبة للجزائريين لأن القضية أخذت اتجاهات وأبعادا سياسية.
ويشار أن الشاب خالد دخل الجزائر في يونيو من عام 2022 لحضور جنازة والدته، الحاجة خديجة حاج إبراهيم، بعد سنوات من حصوله على الجنسية المغربية، حيث نشر صورة له وهو قرب قبر الراحلة في مقبرة عين البيضاء في وهران، مدونا في حسابه على انستغرام، "أشكر جميع من شارك في التعزية والدعاء للفقيدة أمي، أقول لكم: جزاكم الله خير الجزاء وتقبل الله دعاءكم".